رام الله: قالت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن اتفاق معبر رفح الذي وقع أمس قد كرس استمرار الهيمنة الإسرائيلية على قطاع غزة وعكس استمرار الاحتلال بأنماط جديدة.
وأضافت المبادرة في بيان لها انه رغم أن فتح المعبر سيقلل من المعاناة الإنسانية للآلاف من أبناء شعبنا إلا انه يبقي لإسرائيل حق الإشراف والتحكم ومراقبة العبور وفصل السكان عن البضائع والمتعة التي تخضع لسيطرة إسرائيلية كاملة، ويحرم ملايين الفلسطينيين من حق دخول قطاع غزة ما داموا لا يحملون الهوية الإسرائيلية.
وأضاف البيان أن ترتيبات التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية بقيت غير واضحة ومحدودة ومقيدة كليا بالقرار الإسرائيلي محذراً من مخاطر محاولات فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.
وأوضح بيان المبادرة الوطنية أن المفاوضين الفلسطينيين قد أضاعوا فرصة تثبيت وتكريس السيادة الفلسطينية على معبر رفح وفرضها كأمر واقع، وان ما جرى يؤكد ما حذرنا منه وهو أن الاحتلال مستمر بأشكال جديدة، ولا بد من مواصلة النضال لإزالته وليس التكيف مع إجراءاته حتى يصل شعبنا إلى هدفه الحقيقي بتحقيق الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية كاملة الاستقلال والسيادة.