غزة – رائد عبد الرازق
لن يسكت الشعب الفلسطيني هذه المرة، و أصبح يعي كل صغيرة و كبيرة, جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها منسق عام المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة د. طلال الشريف في لقاء نسوى في منطقة بطن السمين في خان يونس حضرته العشرات من السيدات .
هذا و أضاف د. الشريف بأن الشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات وأبدع في تقديم صور الملاحم و الصمود. وهو مصمم علي إكمال مشواره بقوة واقتدار و يريد المشاركة في اختيار مشرعيه لكي يخرج من اشكالياته الداخلية والتي باتت تؤرق كل المواطنين وهو يؤكد علي اختيار القادرين علي تقديم الحلول الناجعة لكل ما يعانيه ليكون أكثر تماسك وقوة في المرحلة القادمة.
من جهة أخرى تحدث د. الشريف عن ضرورة المشاركة الجماعية في صناعة القرار و بناء التعددية السياسية على أسس صحيحة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني بعيداً عن الفردية و احتكار القرار و اختصار الوطن إلى مجرد تنظيم .
و تحدث محمد أبو مهادي مسؤول ملف التنظيم في المبادرة عن الظروف المعيشية و الهموم اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، حيث ارتفاع معدلات الفقر و البطالة و انعدام فرص العمل و تكافؤ الفرص و محاولات تحويل الشعب الفلسطيني إلى شعب متسول و ما يرافق ذلك من اثار سلبية على البنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني .
و أضاف أبو مهادي بأن الشعب الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء و الجرحى و المعتقلين و مازال يقدم يستحق أن يعيش بكرامة و بحقوق كاملة في الحياة و التعليم و السكن و العمل و العلاج و كافة الحقوق الأساسية التي تخدم انسانيته .
أما أماني رزق منسقة لجان المرأة في المبادرة فتحدثت عن أهمية الانتخابات كونها الآلية الوحيدة الحقيقية التي يمكن من خلالها أن يوصل الشعب كلمته و هنا دعت جموع المواطنين للمشاركة لفاعلة في الانتخابات و عدم الاصغاء لكل من يدعي بأن النتائج محسومة ، لتنهي كلمتها بأن كل مواطن مدعو لأن يقول كلمته بأمانة و صدق بعيداً عن الأوهام و الزبائنية و بما يخدم مصلحة الشعب عامة لا مصالح شخصية محدودة هنا و هناك .
لن يسكت الشعب الفلسطيني هذه المرة، و أصبح يعي كل صغيرة و كبيرة, جاء ذلك في سياق الكلمة التي ألقاها منسق عام المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة د. طلال الشريف في لقاء نسوى في منطقة بطن السمين في خان يونس حضرته العشرات من السيدات .
هذا و أضاف د. الشريف بأن الشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات وأبدع في تقديم صور الملاحم و الصمود. وهو مصمم علي إكمال مشواره بقوة واقتدار و يريد المشاركة في اختيار مشرعيه لكي يخرج من اشكالياته الداخلية والتي باتت تؤرق كل المواطنين وهو يؤكد علي اختيار القادرين علي تقديم الحلول الناجعة لكل ما يعانيه ليكون أكثر تماسك وقوة في المرحلة القادمة.
من جهة أخرى تحدث د. الشريف عن ضرورة المشاركة الجماعية في صناعة القرار و بناء التعددية السياسية على أسس صحيحة بما يخدم مصالح الشعب الفلسطيني بعيداً عن الفردية و احتكار القرار و اختصار الوطن إلى مجرد تنظيم .
و تحدث محمد أبو مهادي مسؤول ملف التنظيم في المبادرة عن الظروف المعيشية و الهموم اليومية التي يعيشها الشعب الفلسطيني ، حيث ارتفاع معدلات الفقر و البطالة و انعدام فرص العمل و تكافؤ الفرص و محاولات تحويل الشعب الفلسطيني إلى شعب متسول و ما يرافق ذلك من اثار سلبية على البنية الاجتماعية للشعب الفلسطيني .
و أضاف أبو مهادي بأن الشعب الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء و الجرحى و المعتقلين و مازال يقدم يستحق أن يعيش بكرامة و بحقوق كاملة في الحياة و التعليم و السكن و العمل و العلاج و كافة الحقوق الأساسية التي تخدم انسانيته .
أما أماني رزق منسقة لجان المرأة في المبادرة فتحدثت عن أهمية الانتخابات كونها الآلية الوحيدة الحقيقية التي يمكن من خلالها أن يوصل الشعب كلمته و هنا دعت جموع المواطنين للمشاركة لفاعلة في الانتخابات و عدم الاصغاء لكل من يدعي بأن النتائج محسومة ، لتنهي كلمتها بأن كل مواطن مدعو لأن يقول كلمته بأمانة و صدق بعيداً عن الأوهام و الزبائنية و بما يخدم مصلحة الشعب عامة لا مصالح شخصية محدودة هنا و هناك .