غزة/ رائد عبد الرازق
الشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات وقدم صورة رائعة للصمود والتحدي ويستحق حياة أفضل وله الحق في أن يعيش بكرامة. نعطي قطاع المرأة اهتماماً خاصاً كونها تمثل نصف المجتمع ولرفع الظلم عنها، فالمبادرة جاءت من أجل الفئات المهمشة والمحرومة والمهضومة حقوقها.
جاء ذلك في سياق الكلمة التي قدمها منسق عام المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة د. طلال الشريف في حفل اختتام الورشة المركزية الأولى للمرأة مساء اليوم والتي نظمتها لجنة المرأة في المبادرة في قطاع غزة وذلك على مدار أيام 15 و 1 و 1 نوفمبر الجاري في قاعة مؤسسة المسحال بحضور ما يزيد عن المائة وعشرين فتاة وسيدة من نشيطات المبادرة من مختلف مناطق قطاع غزة، بهدف بناء جسم نسوي متمكن في المبادرة في غزة ولتحديد دور ومهام لجان المرأة في المرحلة القادمة من العمل ومن أجل وضع خطة للأنشطة وآليات للعمل ولتدريب وتمكين ناشطات المبادرة.
هذا وأضاف د. الشريف بأن المبادرة أرست القواعد الرئيسية لتشكيل التيار الثالث وجاءت لتعبئة الفراغ السياسي الموجود في الساحة واستنهاض كل الطاقات وأولها طاقات القطاعات النسوية والتي هي جل اهتمامنا وشدد على تشجيع الحاضرات على ممارسة العمل الوطني والسياسي وتمنى أن يكون الكثير منهن على قوائم التشريعي بعد 4 سنوات خاصة وان مجتمعنا في حاجة لنائبات بنسب اكبر بكثير مما هو موجود الآن.
من جهته تحدث م. عدي الهندي عن التغيير الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية لتقوية بنائه الداخلي لمواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يمكن تنفيذه بواسطة الانتخابات التي تمثل الوسيلة الحضارية لذلك، كما ودعا الهندي جماهير المواطنين للتسجيل للانتخابات والمشاركة الفاعلة فيها وتحكيم الضمير لحظة الإدلاء بالصوت لأنهم هم من سيتحملون نتائج اختيارهم.
هذا وقدم في الورشة العديد من المحاضرات على يد نشطاء للمبادرة متخصصين منها المبادرة حاضر ومستقبل، قراءة في قانون الانتخابات، التخطيط لإدارة أنشطة جماهيرية، قراءة في بيان المبادرة التأسيسي، لجان المرأة
الشعب الفلسطيني قدم الكثير من التضحيات وقدم صورة رائعة للصمود والتحدي ويستحق حياة أفضل وله الحق في أن يعيش بكرامة. نعطي قطاع المرأة اهتماماً خاصاً كونها تمثل نصف المجتمع ولرفع الظلم عنها، فالمبادرة جاءت من أجل الفئات المهمشة والمحرومة والمهضومة حقوقها.
جاء ذلك في سياق الكلمة التي قدمها منسق عام المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة د. طلال الشريف في حفل اختتام الورشة المركزية الأولى للمرأة مساء اليوم والتي نظمتها لجنة المرأة في المبادرة في قطاع غزة وذلك على مدار أيام 15 و 1 و 1 نوفمبر الجاري في قاعة مؤسسة المسحال بحضور ما يزيد عن المائة وعشرين فتاة وسيدة من نشيطات المبادرة من مختلف مناطق قطاع غزة، بهدف بناء جسم نسوي متمكن في المبادرة في غزة ولتحديد دور ومهام لجان المرأة في المرحلة القادمة من العمل ومن أجل وضع خطة للأنشطة وآليات للعمل ولتدريب وتمكين ناشطات المبادرة.
هذا وأضاف د. الشريف بأن المبادرة أرست القواعد الرئيسية لتشكيل التيار الثالث وجاءت لتعبئة الفراغ السياسي الموجود في الساحة واستنهاض كل الطاقات وأولها طاقات القطاعات النسوية والتي هي جل اهتمامنا وشدد على تشجيع الحاضرات على ممارسة العمل الوطني والسياسي وتمنى أن يكون الكثير منهن على قوائم التشريعي بعد 4 سنوات خاصة وان مجتمعنا في حاجة لنائبات بنسب اكبر بكثير مما هو موجود الآن.
من جهته تحدث م. عدي الهندي عن التغيير الذي يحتاجه الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية لتقوية بنائه الداخلي لمواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، الأمر الذي يمكن تنفيذه بواسطة الانتخابات التي تمثل الوسيلة الحضارية لذلك، كما ودعا الهندي جماهير المواطنين للتسجيل للانتخابات والمشاركة الفاعلة فيها وتحكيم الضمير لحظة الإدلاء بالصوت لأنهم هم من سيتحملون نتائج اختيارهم.
هذا وقدم في الورشة العديد من المحاضرات على يد نشطاء للمبادرة متخصصين منها المبادرة حاضر ومستقبل، قراءة في قانون الانتخابات، التخطيط لإدارة أنشطة جماهيرية، قراءة في بيان المبادرة التأسيسي، لجان المرأة