رائد عبد الرازق – غزة
نظمت ناشطات المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة الوسطى اليوم لقاءً نسوياً في قاعة نادي شباب الأقصى في حكر الجامع في مدينة دير البلح حضرته العشرات من النساء .
هذا و قدم منسق المبادرة في قطاع غزة د. طلال الشريف مداخلة هامة تحدث فيها عن المبادرة و ما تمثله من رؤى استراتيجية مستقبلية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ، كونها جاءت نتيجة حتمية للفراغ السياسي الموجود في الساحة السياسية الفلسطينية و لمواجهة حالة الاستقطاب الثنائي .
كما و تحدث د. الشريف عن المبادرة كونها تمثل النواة و تقود التيار الثالث ، من جهة أخرى تحدث عن الوضع السياسي العام و عن المأزق الذي نعيشه حالياً مما يتطلب الجهد الجماعي و استثمار الطاقات الموجودة لدى الشعب الفلسطيني و حسن استخدام الموارد المتاحة مما يعزز البناء الداخلي و يقوي جبهتنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، الأمر الغير ممكن من دون إجراء تغيير حقيقي يخدم المصلحة العامة بعيداً عن الحزبية و الفئوية و الفكر العشائري و يتوافق مع حجم تضحيات الشعب الفلسطيني و عذابه .
أما منسق المبادرة في المحافظة الوسطى جمال الرزي فتحدث عن الانتخابات كونها الوسيلة الحضارية للتغير و التي يعبر فيها الشعب عن رأيه مناديا الجماهير لضرورة استغلال الفرصة الإضافية الممنوحة من لجنة الانتخابات للتسجيل و لضرورة المشاركة الفاعلة في عملية الاقتراع و تحكيم الضمير ساعة الاختيار لأنهم هم من سيتحملون النتائج و يجنون ثمار اختيارهم .
هذا و دار في اللقاء جو من الحوار حيث تحدثت النساء عن الهموم اليومية و مشاكل المنطقة و هموم قطاع المرأة ، كما و طرحن بشكل خاص مشكلة عدم وجود مدرسة قريبة لأبنائهن حيث يضطر الأطفال للسير مسافات طويلة وصولاً لمدارسهم في جو الشتاء و يصلوا بيوتهم بعد غروب الشمس ، و هنا أكد د. الشريف تضامن المبادرة الكامل مع هذا المطلب الإنساني العادل داعياً الجهات المختصة لحل هذا الإشكال و ضرورة إصلاح المدرسة الموجودة قرب أراضي ما كان يعرف بكفار داروم أو بناء مدرسة أخرى لأبناء حكر الجامع ، و تم الاتفاق في نهاية اللقاء على تشكيل لجنة من الأهالي و المبادرة لمتابعة هذا الموضوع لإنهاء معاناة الأطفال .
نظمت ناشطات المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة الوسطى اليوم لقاءً نسوياً في قاعة نادي شباب الأقصى في حكر الجامع في مدينة دير البلح حضرته العشرات من النساء .
هذا و قدم منسق المبادرة في قطاع غزة د. طلال الشريف مداخلة هامة تحدث فيها عن المبادرة و ما تمثله من رؤى استراتيجية مستقبلية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني ، كونها جاءت نتيجة حتمية للفراغ السياسي الموجود في الساحة السياسية الفلسطينية و لمواجهة حالة الاستقطاب الثنائي .
كما و تحدث د. الشريف عن المبادرة كونها تمثل النواة و تقود التيار الثالث ، من جهة أخرى تحدث عن الوضع السياسي العام و عن المأزق الذي نعيشه حالياً مما يتطلب الجهد الجماعي و استثمار الطاقات الموجودة لدى الشعب الفلسطيني و حسن استخدام الموارد المتاحة مما يعزز البناء الداخلي و يقوي جبهتنا في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ، الأمر الغير ممكن من دون إجراء تغيير حقيقي يخدم المصلحة العامة بعيداً عن الحزبية و الفئوية و الفكر العشائري و يتوافق مع حجم تضحيات الشعب الفلسطيني و عذابه .
أما منسق المبادرة في المحافظة الوسطى جمال الرزي فتحدث عن الانتخابات كونها الوسيلة الحضارية للتغير و التي يعبر فيها الشعب عن رأيه مناديا الجماهير لضرورة استغلال الفرصة الإضافية الممنوحة من لجنة الانتخابات للتسجيل و لضرورة المشاركة الفاعلة في عملية الاقتراع و تحكيم الضمير ساعة الاختيار لأنهم هم من سيتحملون النتائج و يجنون ثمار اختيارهم .
هذا و دار في اللقاء جو من الحوار حيث تحدثت النساء عن الهموم اليومية و مشاكل المنطقة و هموم قطاع المرأة ، كما و طرحن بشكل خاص مشكلة عدم وجود مدرسة قريبة لأبنائهن حيث يضطر الأطفال للسير مسافات طويلة وصولاً لمدارسهم في جو الشتاء و يصلوا بيوتهم بعد غروب الشمس ، و هنا أكد د. الشريف تضامن المبادرة الكامل مع هذا المطلب الإنساني العادل داعياً الجهات المختصة لحل هذا الإشكال و ضرورة إصلاح المدرسة الموجودة قرب أراضي ما كان يعرف بكفار داروم أو بناء مدرسة أخرى لأبناء حكر الجامع ، و تم الاتفاق في نهاية اللقاء على تشكيل لجنة من الأهالي و المبادرة لمتابعة هذا الموضوع لإنهاء معاناة الأطفال .