رام الله: نفى الناطق الرسمي باسم المبادرة الوطنية الفلسطينية صحة ما ورد في التصريح الصحفي الذي نسب الى الامين العام للجبهة الشعبية احمد سعدات ونشرته جريدة الايام في عددها الصادر يوم امس الجمعة فيما يتعلق في الحوار بين المبادرة الوطنية والجبهة بشان الانتخابات التشريعية، مؤكداً حق الرفيق احمد سعدات في تاكيد او نفي دقة ما نسب اليه.
واكد الناطق ان المبادرة الوطنية لا تضع ولم تضع شروطاً مسبقة لاي حوار مع قوى سياسية او شخصيات وطنية مستقلة، بل انها ابدت مرونة كبيرة لان الذي يهمها ليس مواقع الاشخاص بل المصلحة العامة لجماهير الشعب الفلسطيني.
واضاف ان المواقع في القوائم الانتخابية ليست الهم الاول بالنسبة للمبادرة الوطنية وانما البرنامج السياسي والكفاحي والاجتماعي وهذا ما تعرفه الفصائل التي جرى حوار بينها وبين المبادرة.
واعرب الناطق الرسمي عن ارتياح المبادرة لاي تقدم يطرأ في التحالفات بين اية اطراف سياسية وطنية بما يعزز التيار الثالث.
واوضح الناطق الرسمي ان الحوارات مع الفصائل والشخصيات الوطنية المستقلة بما في ذلك مع الجبهة الشعبية التي تكن لها المبادرة كل الاحترام والتي خاضت معها تحالفاً انتخابياً ايجابياً ومثمراً خلال الانتخابات الرئاسية لا زالت مستمرة وتسودها كالعادة اجواء ايجابية.
واشار الى ان نظرة المبادرة للانتخابات تنحصر في النهوض بهموم الاغلبية الصامتة من شعبنا التي سئمت من النظرة الفصائلية الضيقة وتطمح لمن يمثل همومها ومصالحها الوطنية والاقتصادية.