ستوكهولم: التقى الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع وزيرة الدولة السويدية للشؤون الخارجية كارلين يامتين وممثلي حركات التضامن السويدية خلال زيارة للسويد.
وبدات زيارة د. البرغوثي بالقاء كلمة امام حشد كبير في معرض الكتاب الدولي في غوتنبرغ والذي تضمنت فعالياته ثلاث ندوات حول القضية الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وقال د. البرغوثي ان الحملة التي بدانا بتنظيمها كجزء من العقوبات ضد اسرائيل بسبب استمرارها في سياسة التوسع الاستيطاني وبناء جدار الفصل العنصري وتكريس الاحتلال قد وصلت الى ذرى جديدة حيث تتعاظم الضغوط داخل البرلمان السويدي وفي اطر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم التي تطالب بوقف استيراد الاسلحة من اسرائيل وسحب الملحق العسكري السويدي منها.
واضاف د. البرغوثي ان لجان مناصرة الشعب الفلسطيني تضغط لتطبيق نفس المعايير السويدية التي تحرم وتمنع تصدير الاسلحة لدول تحرق حقوق الانسان والقانون الدولي على استيراد الاسلحة.
واشار د. البرغوثي الى ان من شان وقف استيراد الاسلحة من اسرائيل ان يخلق تفاعلاً متلاحقاً مثل انهيار الدومينو حيث ستجد دول كثيرة اخرى كالدول الاسكندنافية نفسها امام ضغوط من شعوبها وبرلمانها من اجل انهاء التعاون العسكري مع اسرائيل، مما سيشكل ضربة لاقتصاد اسرائيل التي باتت تتبوأ المركز الرابع في العالم من حيث تصدير الاسلحة بعد الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وتتقدم على دول عظمى كالصين وفرنسا من صادرات الاسلحة.
واوضح الامين العام للمبادرة الوطنية في محاظرات القاها في السويد زيف الادعاءات بانهاء الاحتلال الاسرائيلي لقطاع غزة مشيراً ان ما جرى يؤكد ان اسرائيل اعادت تنظيم احتلالها فقط وحولت قطاع غزة الى سجنن كبير الى جانب مواصلتها تقطيع اوصال الضفة الغربيةوضم القدس وعزلها والاستمرار في حملات الاعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
وفي ندوة دولية عقدت في ايطاليا اكد د. البرغوثي ان الجميع بين الكفاح الشعبي الجماهيري والتضامن الدولي مع حملة عقوبات تركز على قطع العلاقات العسكرية مع اسرائيل واستنهاض طاقات وصمود الشعب الفلسطيني هي الاسترتيجية المثلى لانهاء الاحتلال وتحقيق الحرية للشعب الفلسطيني واستقلاله واقامة دولته ذات السيادة الكاملة وبناء سلام عادل ودائم.