رام الله: أعربت المبادرة الوطنية الفلسطينية عن أسفها للأحداث الدامية والمحزنة التي شهدها قطاع غزة وأدت إلى سقوط ثلاثة مواطنين وإصابة خمسين آخرين بجروح.
ودعت المبادرة جميع الأطراف إلى حقن الدماء وتحريم الاقتتال الداخلي والإرتقاء إلى مستوى التحديات والمخاطر التي تتهدد شعبنا، جراء عدوان قوات الاحتلال على غزة وحملات الاعتقالات والاغتيالات في الضفة الغربية. وطالبت المبادرة الأطراف المختلفة بتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا على أية مصالح فئوية.
كما أعربت المبادرة عن خشيتها من أن يؤدي تفجير الخلافات الداخلية وحملات الاعتقالات التي تقوم بها إسرائيل، إلى المس بالآلية السلمية الوحيدة لتنظيم الحياة الداخلية عبر التنافس السلمي والانتخابات الديموقراطية.
ودعا الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية د. مصطفى البرغوثي، إلى دعم جهود لجنة المتابعة العليا للفصائل في قطاع غزة لتطويق الأحداث المؤسفة، وتكريس مبدأ وطني جامع يحرم الاقتتال الداخلي ويكرس الحياة الديموقراطية وسيادة القانون.
وأضاف د. البرغوثي، أن الاحتلال لن يرحم أحداً، وسيستغل هذه الأحداث المؤسفة لإلحاق مزيد من التشويه بصورة النضال الوطني الفلسطيني العادل من أجل الحرية والاستقلال.