شارك الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، في المؤتمر الوطني لفك الحصار عن مدينة نابلس، الذي عقد في مدرجات جامعة النجاح الوطنية أمس، و ذلك بهدف الوقوف على المشاكل التي تواجه المحافظة واتخاذ خطوات عملية للخروج من المشاكل التي تعاني منها مدينة نابلس.
حيث ألقى الدكتور مصطفى كلمة قال فيها أن ما يجري لمدينة نابلس من حصار ما هو إلا جزء من خطة إسرائيلية مدروسة تستهدف المحافظة والوطن بشكل عام، نظرا لما تشكله مدينة نابلس من مركز ثقل سياسي واقتصادي واجتماعي.
كما أضاف البرغوثي بأن حصار نابلس يدخل ضمن سياسة تقطيع أوصال الوطن لمنع إقامة أي تواصل جغرافي يسمح بإقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة على الأراضي الفلسطينية.
وقدم البرغوثي ثلاثة مقترحات لبدء العمل بها أولا: تكاثف الجهود لإسناد مدينة نابلس وإيجاد صيغة وطنية موحدة لمواجهة التحديات، ووضع خطة عملية ملموسة لتحويل الكلام إلى أفعال, ثانيا: يجب أن تكون هناك قوة ضغط موجهة ضد الاحتلال لاستجماع كل الطاقات لإسناد مدينة نابلس, وأخيرا: ضرورة تمكين نابلس وإسنادها عبر إجراء انتخابات بلدية لتمكين قدرات الناس والاهتمام بهمومهم اليومية.
وفي نهاية كلمته تمنى لهم التوفيق وأنه سيكون سندا لهم في كل ما يقوموا به.