د.ألبرغوثي يطالب بدعم فكرة عقد مؤ&#157

رام الله :اجتمع الدكتور مصطفى الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع المستشار الصيني ليووينن والسفير النرويجي ستن ارن روزنس.

وجرى خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع التي تمر بها الأراضي الفلسطينية في ضوء خطة الانفصال الاحاديه في قطاع غزه واستخدامها من قبل إسرائيل للتغطية على مخططاتها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس والمتمثلة بتوسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي وتسريع وتيرة البناء في جدار الفصل العنصري من اجل فرض الحقائق على الأرض.

وقال د.البر غوثي انه اطلع المستشار الصيني على مخاطر جدار الفصل العنصري الذي يقف حائلا إما إمكانية إقامة دولة فلسطينية حقيقية تتمتع بالسيادة الكاملة والتواصل الجغرافي كما انه يحول الضفة الغربية إلى كانتونات وجزر معزولة ويسلخ مدينة القدس عن محيطها الفلسطيني وأعرب د.البر غوثي عن خشية من أن يتحول قطاع غزه إلى سجن كبير في حال إبقاء المعابر في قبضة الاحتلال وعدم ربط الضفة بغزه عب ممر امن لاسيما بعد إعلان إسرائيل عن إقامة منطقه عازله شمال القطاع.

وأضاف أن خطة الانفصال يجب أن تقود إلى إنهاء الاحتلال الكامل للأراضي الفلسطينية وكنس المستوطنين والمستوطنات.

وشدد د. البر غوثي على أهمية نقل ملف لاهاي إلى الأمم المتحدة لإلزام إسرائيل بإزالة جدار الفصل العنصري.

كما طالب الصين بدعم فكرة عقد مؤتمر دولي لقطع الطريق على الاتفاقات الجزئية والانتقالية وانتزاع زمام المبادرة من يد شارون وإعادة القضية الفلسطينية إلى مكانتها.

وطالب د.البر غوثي بالعمل على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الذين تستخدم إسرائيل ورقة ابتزاز ضد الجانب الفلسطيني.

وحذر د.البر غوثي من محاولات إسرائيل لإفشال العملية الديمقراطية الفلسطينية التي بدأت في انتخابات الرئاسة في كانون الثاني الماضي والتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية مؤكدا أن شعبنا مصمم على إجراء الانتخابات التشريعية في موعدها باعتبارها شكلا من إشكال النضال.

ودعا د. البر غوثي الصين باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن إلى الضغط على إسرائيل لحملها على عدم التدخل في تلك الانتخابات خاصة في القدس و المناطق المحتلة وضمان نزاهتها لاسيما وان هناك سابقه شهدتها انتخابات الرئاسة عندما عمدت سلطات الاحتلال إلى اعتقال بعض المرشحين ومنعها المسيرة الديمقراطية في القدس والخليل.

من جانبه أكد المستشار الصيني موقف بلاده الواعي إلى إخضاع المعابر في غزه للسيطرة الفلسطينية تحت إشراف طرف ثالث دون تواجد إسرائيل ودعا إلى الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي باعتبار هذه القضية مسألة مقلقه لكثير من الأسر الفلسطينية.

وخلال لقاء د.البر غوثي مع السفير النرويجي تم بحث مجمل القضايا الراهنة خاصة إجراءات إسرائيل الاحاديه المتمثلة بالجدار والاستيطان ومخاطر تحويل غزه إلى سجن وضرورة دعم أوروبا لفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام.