رام الله- أعلن الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن المبادرة شرعت بحملة شعبية لجمع التواقيع على دعوة تطالب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية بنقل قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي إلى الأمم المتحدة، لاستصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف البناء في جدار الفصل العنصري.
كما أكد على انتقال معركة جدار الفصل العنصري حالياً إلى منطقة الأغوار، بعد شروع إسرائيل بسلسلة إجراءات في هذا المجال، الأمر الذي يستدعي خطة فلسطينية جادة للتعامل مع هذه المخاطر.
جاء هذا خلال مؤتمر صحافي نظمه الدكتور البرغوثي، اليوم، في مقر المبادرة الوطنية الفلسطينية في رام الله، تحدث فيه عن جدار الفصل العنصري والتطورات المتعلقة بمساره، وآخر مستجدات الحملة الدولية ضد الجدار التي تشارك فيها مؤسسات عديدة لفرض عقوبات على إسرائيل رداً على سياستها واستمرارها ببناء الجدار، إضافة إلى موقف المبادرة الوطينة الفلسطينية من الدعوة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
مسار الجدار
بخصوص مسار الجدار، أكد الدكتور البرغوثي على ضرورة الالتفات إلى أنه لا توجد أية تعديلات فعلية على مساره، رغم سلسلة القضايا العديدة التي أثيرت عدة مرات أمام المحكمة العليا الإسرائيلية في هذا السياق.
واستشهد الدكتور البرغوثي بمنطقة سلفيت التي يمتد الجدار فيها بعمق 22 كيلو مترا، وفي منطقة شمال غرب القدس حيث تم استبدال الجدار بشارع ممنوع استعماله على الفلسطينيين، علاوة على محاصرة بيت لحم كلياً ومحاولة ربط الجدار هناك بمستوطنة هار حوما (أبو غنيم)، وتوسيع حدود بلدية القدس ووصلها بالأغوار بضم مستوطنة معاليه ادوميم إليها عبر الجدار.
ونوه إلى ما أعلنت عنه أوساط سياسية إسرائيلية من أن هدف الجدار ليس امنياً فقط وإنما سياسي لضم الأراضي ورسم الحدود النهائية، وقال: