القدس- تأكيدا لعروبة مدينة القدس، وكونها جزءا لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة، اصرت قائمة فلسطين المستقلة برئاسة الدكتور مصطفى البرغوثي، على اعلان اسماء مرشحيها للانتخابات التشريعية القادمة، من مدينة القدس.
جاء هذا خلال مؤتمر صحفي، عقدته القائمة اليوم، في فندق الامبسادور بالقدس، وشارك فيه بالاضافة للدكتور البرغوثي، المرشحين في قائمة فلسطين المستقلة كمال حسونة واياد المسروجي، والداعم للقائمة رجا شحادة ، واعلنت فيه اسماء مرشيحها 41 في القائمة النسبية، بالاضافة الى 15 عشر مرشحا مستقلا الذين ستدعمهم في الدوائر، كما اعلن الدكتور البرغوثي اسماء 102 من اعضاء مجلس الائتلاف برئاسة الدكتور حيدر عبد الشافي، الداعم للقائمة والذي يشمل كل قطاعات المجتمع من العمال والفلاحين ، ورجال الأعمال والنساء والشباب والمهنيين، وأسر الشهداء والأسرى، ويشمل الريف والمدن والمخيمات.
وأوضح الدكتور البرغوثي أن قائمة فلسطين المستقلة التي تشكل تيارا وطنيا مستقلا وواسعا، تضم تحالف من المبادرة الوطنية الفلسطينية واللجان العمالية المستقلة، وممثلين عن حركة حقوق المعاقين ومؤسسات الدفاع عن حقوق المرأة، وعدد كبير من الشخصيات الوطنية المستقلة.
واوضح ان القائمة تضم مناضلين ضد الاحتلال وضد جدار الفصل العنصري، وناشطين في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية والزراعية، وفاعلين في بناء حركة التضامن الدولي مع شعبنا في ارجاء المعمورة، وفرض العقوبات ضد الاحتلال الاسرائيلي والجدار، واضاف: ونحن الذين ساهمنا في فتح الطريق الصعب للديمقراطية خلال انتخابات الرئاسة، وكافحنا من اجل توفير الأمن والأمان لشعبنـا، حن الذين نشق اليوم طريقاً جديداً لتحالف وائتلاف ديمقراطي وسطي واسع وعريض. وقال ان ائتلاف فلسطين المستقلة الذي ينبثق من صميم المجتمع ويعكس صورته، دون هيمنة فئة على أخرى، بعيدا عن أن يكون تحالفا نخبويا محصورا، أو مجرد تجمع انتخابي فصائلي وفئوي، يستند الى استراتيجية تؤكد ان كسب الكفاح ضد الاحتلال لن يتم الا بكسب المعركة الداخلية ضد الفساد والمحسوبية والواسطة وسوء الادارة والفشل المريع في ادارة الصراع والفشل الاكبر في ادارة موارد وطاقات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
وقال ما نسعى لتكريسه اليوم هو نموذج جديد، حيث سيتكون الائتلاف من أربعة عناصر: قائمة المرشحين للمجلس التشريعي على مستوى الوطن، والمرشحون على الدوائر، ومجلس ائتلاف فلسطين المستقلة الذي يشمل عددا كبيرا من الكفاءات وممثلي المجتمع وسيكون المرجعية للمرشحين الفائزين في المجلس التشريعي والسند لهم، ومجلس السياسات الذي سيكون بمثابة هيئة، تقدم مشاريع القوانين وخطط التنمية والعمل وبرامج لسياسات في كل الحقول التي يشملها عمل السلطة الفلسطينية وتحتاجها الحركة الوطنية .
وتشمل قائمة المرشحين على مستوى الوطن اضافة للدكتور البرغوثي، كل من النائب الحالي في المجلس التشريعي راوية الشوا من غزة التي اشتهرت بمواقفها الصلبة وقيادتها لتيار المعارضة داخل المجلس التشريعي الفلسطيني، والاقتصادي والمحامي محمد كمال ابراهيم حسونة من الخليل، وممثل اللجان العمالية محمد يوسف دهمان من غزة، والطبيب الدكتور علام محمد كامل جرار من جنين، والطبيب الدكتور طلال فارس شعبان الشريف من مخيم الشاطئ في غزة، والناشطة النسوية امال بكر محمد سعيد خريشة من طولكرم، ورجل الاعمال سامر احمد بدوي عنبتاوي من نابلس، والاستاذ زياد عمرو الرئيس السابق الاتحاد العام للمعاقين في فلسطين من دورا- الخليل، وباسم صبحي فرح خوري نصر مدير مصنع دار الشفاء للأدوية من القدس، وعمر محمد جاسر ذرة امين صندوق اتحاد الصناعات النسيجية في الضفة الغربية من قلقيلية، والمرشدة النفسية ليلى احمد مصطفى وافي من خانيونس، والمهندس ايلي ادمون شحادة من بيت لحم، ومازن ابو شمسية من القدس، والمربي المتقاعد سليمان محمد سليمان دويكات من نابلس، وامين كليب ابو مصطفى من خانيونس، والموظفة سهاد محمد هاشم شريم من قلقيلية، والموظف عبد الكريم عبد اللطيف اسعد عودة من طولكرم، والمحامي خليل موسى خليل الهريمي من بيت لحم، والصيدلاني كمال كامل حسن زيد من شمال غزة، والمحاضر في جامعة الخليل فارس عبد الحميد مجاهد مجاهد من الخليل، والموظفة نوال محمد عبد الكريم ستيتي من جنين، وأمين عبد الكريم أحمد عبد الله من سلفيت، والدكتور يوسف خضر محمود سعدة من أريحا- الأغوار، والطبيب الدكتور عثمان محمد عثمان أبو صبحة من الخليل، والقائد النقابي حسين محمد فرح الطويل من البيرة، والناشطة نادية محمد يحيى نوح نتشة من الخليل، وحسام عبد الله غانم بني شمسة من نابلس، والمحامي بشير إبراهيم خليل شاهين من الخليل، والسيد حسن عبد المهدي صبيح صبيح من القدس، والممرضة راضية عبد الرحيم أحمد بدوان من القدس، والموظف خالد يوسف سليمان بدران من الخليل، وفؤاد احمد سليمان بدران من الخليل، والموظف فؤاد أحمد محمد دوابشة من نابلس، والمهندس عدي عبد الواحد موسى الهندي من غزة، وربة البيت عائشة محمود مصطفى سيفي من القدس، والموظف ناصيف توفيق حسن دار الديك من رام الله، والمناضل والناشط يوسف عبد المجيد عيسى طمايزة من الخليل، ورجل الاعمال اياد محمد محمود مسروجي من نابلس، ومحمد طاهر اسعد علي من نابلس، والنقابي الناشط وممثل قطاع الشباب محمد ذيب عودة ابو مهادي من غزة، والطبيب محمد خالد توفيق محمد خالد السيفي من القدس.
وبخصوص المرشحين المستقلين الذي ستدعمهم قائمة فلسطين المستقلة فهم: المحامي وليد العارضة والاستاذ محمد جرار ومحمد ابو الهيجا في دائرة جنين، والدكتور محمد العبوشي في دائرة طولكرم، والدكتور محمود بريغيث وعلي ابو زنيد في دائرة الخليل، والدكتور غسان حمدان في نابلس، والدكتور حنا رشماوي والشيخ الامام ماهر عساف في بيت لحم، والمناضل عزمي الخواجا في رام الله، وعادل ابو نعمة في اريحا، وعبد السميع النجار من اللجان العمالية المستقلة في خانيونس، والمناضل جبر وشاح في دير البلح، واحمد صوافطة في طوباس، فيما تستمر المبادرة بالعمل مع كل الاطراف لتشكيل ائتلاف وطني واسع في مدينة القدس.
اما مجلس ائتلاف فلسطين المستقلة، برئاسة د.حيدر عبد الشافي، ويضم شخصيات عديدة منها: د.عبد الحفيظ الأشهب، وحاتم العنبتاوي، ومحمد المسروجي، ود.رياض مشعل، والحاج زيدان الجعبري، وناصيف أبو شوشة، ود.جابي برامكي، ود.رمزي ريحان، وفريدة العمد، ود.عبد الرحمن التميمي، والدكتور جورج جقمان.
واشار الدكتور البرغوثي الى حجم التأييد الشعبي العارم الذي تحمله الاغلبية الصامتة من شعبنا لرؤية قائمة فلسطين المستقلة التي تعمل على بناء الطريق الثالث، المستقل عن حالة الاستقطاب السائدة في المجتمع الفلسطيني بين حركة حماس وفتح. وقال: ونحن نتقدم اليوم بائتلافنا ليس ضد أحد، بل تعبيرا عن أغلبية واسعة، ومن أجل فلسطين حرة ومستقلة. وقال: نتقدم لهذه الانتخابات ليس بقوة المال او الاعلام او أي دعم خارجي، بل بقوة الدعم الوحيد الذي لا يمكن سلبه، التأييد الشعبي المباشر، وبقوة الرؤية المبدأية الواضحة المثابرة على التمسك بمشروعنا الوطني وحقوقنا المقدسة في الحرية والاستقلال والعودة واقامة فلسطين المستقلة، مشيرا الى اننا لا يمكن ان نشق طريق الامل والمستقبل بأدوات قديمة تحمل نفس امراض الماضي، ودون التخلي عن كل اشكال التعصب الفصائلي والفئوي والشخصي.
واوضح الدكتور البرغوثي الى ان قائمة فلسطين المستقلة تقدم مرشحيها، فيما القضية الفلسطينية على اعتاب مرحلة خطيرة، حيث يخطط اعداء شعبنا كي تكون المحطة الاخيرة في تصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس وفرض حل شارون المنفرد لتجزئة وتقطيع اوصال الوطن، وتصفية حقوق اللاجئين في العودة الى ديارهم،مما يستدعي تكاتف كافة الجهود في ارسخ وحدة وطنية لتحرير وطننا وبناء فلسطين مستقلة