د. الشريف: لا للاملاءات الخارجية ضد العملية الديمقراطية الفلسطينية
أبو مهادي: الانتخابات عملية كفاحية للشعب لفلسطيني
الهندي: الشعب الفلسطيني بحاجة ماسة للتغيير

غزة – رائد عبد الرازق
 
نرفض أي املاءات خارجية من أي طرف كان ضد العملية الديمقراطية الفلسطينية الرائدة والمتميزة والتي ضربت نموذجاً يحتذى به في العالم العربي، ونرفض تأجيل الانتخابات أو الغائها تحت أي حجة كانت، ومشاركة سكان القدس ضرورية جداً لمقاومة تهويد المدينة وفصلها عن باقي مدن فلسطين.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها د. طلال الشريف منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة ومرشح قائمة فلسطين المستقلة في اللقاءات التي نظمتها المبادرة اليوم في كل من محافظتي خان يونس والوسطى، حيث التقى د. الشريف بصحبة محمد أبو مهادي مسؤول ملف التنظيم في المبادرة ومرشح فلسطين المستقلة وعدي الهندي مركز لجنة الانتخابات والقيادي الناشط في المبادرة، العشرات من النساء في ديوان آل زعرب وديوان آل مسمح في خان يونس بالإضافة لعشرات المواطنين في لقاء عام في المغازي.
كما وتحدث د. الشريف عن محاولات إسرائيل تقويض مسيرة نضال الشعب الفلسطيني عبر استمرارها في فرض الحصار لخانق على الضفة والقطاع ومواصلتها لسياسة الاغتيالات وإغلاق المعابر والقصف الجوي شبه اليومي على مدن لقطاع وكل ذلك لمنع الشعب من التقدم نحو بناء مؤسسات وطنية قادرة على تحسين وضعه الداخلي وبالتالي تعزيز قدرته على الصمود ومواجهة المخططات الإسرائيلية. هذا ودعا الشريف جماهير شعبنا لليقظة والحذر والسمو على كل الجزئيات الصغيرة في سبيل الصالح العام.
من جهته تحدث أبو مهادي عن تجربة المجلس التشريعي السابقة والتي اتسمت بسوء الإدارة والفوضى وغياب القانون، حيث حمل المجلس الأخير كل المسؤولية عن سوء الأوضاع الداخلية للشعب والمؤسسات الفلسطينية عبر صمت غالبية أعضائه أو مشاركتهم في الحكومات المتتالية والتي لم ترتقي لمستوى مطالب الشارع وبالتالي كانوا بشكل أو بآخر جزء ن لفساد الذي استشرى وسط المجتمع. أما عن الانتخابات قال أبو مهادي أنها عملية كفاحية من أجل تعزيز بناء المجتمع وقدرته على الصمود.
من جهة ثالثة أكد الهندي على أن لانتخابات عملية تعبير عن الرأي بشكل حضاري ومشاركة في صناعة القرار ووضع السياسات المناسبة للشعب الذي قدم ومازال يقدم الكثير على مقصلة الحرية، وهي الوسيلة الوحيدة للتغيير الحقيقي الذي يريده الشعب بعد السنوات العصيبة التي مر بها من الفساد والفوضى والمحسوبية وقضاء المصالح الشخصية على حساب الصالح العام، وهنا رفض الهندي تأجيل الانتخابات وطالب بتثبيتها وعدم الرضوخ لأي ضغوطات كانت.