د. البرغوثي شعبنا يستحق الافضل ولا يمكن اصلاح الماضي بادوات قديمة

نابلس: دعا الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس قائمة فلسطين المستقلة الى تكاتف الجهود لرفع الحصار عن مدينة نابلس.
وقال د. البرغوثي خلال جولة ميدانية قام بها في اسواق وحارات المدينة والبلدة القديمة منها يرافقه مرشحو القائمة سامر عنبتاوي ومحمد طاهر وسليمان دويكات وفؤاد دوابشةان مدينة نابلس تتعرض لهجمة اسرائيلية مبرمجة تستهدف اقتصاد المدينة من خلال الحصار الخانق والحواجز العسكرية.
واستمع د. البرغوثي الذي تحدث مع المواطنين والتجار والقطاعات المختلفة الى الهموم اليومية التي يعانيها اهالي نابلس وانعكاسات الحصار على قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد في ظل شل الحياة اليومية لهم.
واكد د. البرغوثي ان شعبنا قادر على افشال المخططات الاسرائيلية الرامية الى فرض الاستسلام عليه.
ودعا د. البرغوثي الى اسناد صمود اهالي نابلس من خلال دعم الاقتصاد الوطني.
واطلع د. البرغوثي عل حجم المعاناة التي يعيشها اهالي نابلس عشية عيد الاضحى المبارك الذي تسعى سلطات سلطات الاحتلال الى تعكير صفوه من خلال الحصار مما ترك ركوداً اقتصادياً في المدينة.
ودعا د. البرغوثي المواطنين الى المشاركة بفاعلية في الانتخابات لاختيار مرشحيهم الذين سيدافعون عن حقوقهم ومصالحهم.
واضاف د. البرغوثي انه لا يمكن اصلاح الماضي بادوات قديمة وان التغيير بات ضرورة ملحة لشعبنا لتحقيق حياة كريمة له لانه يستحق الافضل.
وفي رده على تساؤلات المواطنين وتذمرهم مما الت اليه الاوضاع من فلتان امني وفقر وبطالة وتردي الوضع الاقتصادي اكد د. البرغوثي اننا مثلما ناضلنا سوية خلال معركة الجدار والانتفاضة الحالية والسابقة سنواصل العمل مع المواطنين الذين نعيش همومهم من خلال المجلس التشريعي.واكد د. البرغوثي ان المواطن الفلسطيني عرفنا وعرفناه ليس فقط خلال الحملات الانتخابية بل في المواجهات مع الاحتلال وفي التصدي لسياسات الاحتلال وفي تقديم الخدمات الصحية والاجتماعية.
وقال ان ما يميز كتلة فلسطين المستقلة انها ائتلاف عريض تمثل كل فلسطين من فئات مهمشة وفقيرة وعمال وفلاحين ومعاقين ونساء ورجال اعمال وليست مجرد قائمة تبحث عن المناصب.
واضاف ان من اهمل حقوق ومصالح المواطنين لا يمكنه ان ينصفهم بعد تلك السنوات الطويلة وان الاصلاح يحتاج الى ادوات جديدة لم تكن شريكة في صنع الماضي الاليم.
واشار الى خمس قضايا ستكون مطروحة بقوة على المجلس التشريعي القادم ابرزها اسناد صمود المواطنين في المناطق المحاصرة وقرى الجدار والفئات المهمشة وانشاء صندوق وطني لدعم الطلبة الجامعيين واحقاق حقوق المعاقين وانصاف المراة واصلاح اجهزة الامن ومحاسبة الفاسدين  وانشاء سلطة قضاء مستقل وتوزيع الموارد بشكل منصف بعيداً عن الفئوية الضيقة والمحسوبية.
واوضح د. البرغوثي ان أي اتفاق لن يوقع قبل الافراج عن جميع الاسرى والاسيرات دون استثناء او تمييز.