غزة: اكد رئيس ائتلاف فلسطين المستقلة الدكتور مصطفى البرغوثي وقوفه الى جانب اهالي بيت حانون التي كانت مسرحاً للعدوان الاسرائيلي.
وقال د. البرغوثي خلال جولة ميدانية ولقاءات شعبية عقدها في بيت حانون وبيت لاهيا ومعسكر جباليا وجباليا البلد ومدينة غزة بمشاركة مرشحي فلسطين المستقلة الدكتور طلال الشريف وليلى وافي ومحمد دهمان وكمال زايد اننا مثلما وقفنا الى جانب اهلنا في بيت حانون اثناء الاجتياحات وهدم المنازل سنكمل مشوارنا معاً للدفاع عن حقوق شعبنا من داخل المجلس التشريعي. وشدد د. البرغوثي على ضرورة العمل الجاد لدعم صمود شعبنا في المناطق الاكثر تضرراً من عدوان الاحتلال واجراءاته التعسفية وتوفير حياة كريمة للمواطنين الذين هدمت منازلهم في بيت حانون.
واكد د. البرغوثي ان هناك سوء استخدام للموارد والامكانيات وان ميزانية وزارة الملية اهملت القطاعات الاساسية والمهمة كالزراعة التي خصصت لها 0.8% في الوقت الذي تدور فيه المعركة مع الاحتلال على الارض التي تتعرض للنهب والسلب والمصادرة.
واضاف ان الاهمال طال وزارة الصحة بخفض الميزانية من 9.5% الى 5.5% الامر الذي انعكس على طبيعة وجود الخدمات الطبية مما يضطر المواطن الى الانتظار لاكثر من سنة حتى يجرى له عملية في المشافي الحكومية.
واعرب الدكتور البرغوثي عن استهجانه من السياسية المالية التي تهمل القطاعات المهمة وتعطي الامن حصة الاسد بتخصيص 27% من الميزانية العامة رغم ان الادهى والامر هو تردي اوضاع افراد الامن وانعدام الامن والامان وانتشار الفوضى والفلتان الامني.
واوضح د. البرغوثي ان اتفاق معبر رفح كان مجحفاً وان الاحتلال لم ينسحب من غزة بل اعاد ترتيب صفوفه من خلال احكام قبضته على القطاع من الخارج وان الاجراءات الاسرائيلية على المعابر مهينة.
ودعى د. البرغوثي الى دعم المزارعين وفتح الاسواق امام المنتجات الوطنية والزراعية ووضع سياسة استيراد حكيمة تضمن عدم المساس بالمنتجات الوطنية.
واشار د. البرغوثي الى ان فلسطين المستقلة هي القائمة الوحيدة التي تمثل ائتلاف قوى شعبية من ضمنها المبادرة الوطنية واللجان العمالية المستقلة وحركة حقوق المعاقين ولجان المراة الفلسطينية والعمال ورجال الاعمال والمستقلين.
واضاف ان لدى فلسطين المستقلة مجلس ائتلاف يضم مئة وعشرين شخصية يراسها د. حيدر عبد الشافي ستناط به مهمة مراقبة اذاء اعضاء الكتلة في التشريعي ووضع السياسات التي تخدم الفئات الفقيرة والمحرومة.
وقال د. البرغوثي اننا لسنا طلابي مناصب او مكاسب بل سنعمل من اجل نصرة حقوق المستضعفين والمهمشين وسيخصص يوم واحد في الاسبوع لاستقبال المواطنين من قبل اعضاء فلسطين المستقلة في التشريعي ولن توصد الابواب في وجه احد.
وشدد د. البرغوثي على ان فلسطين المستقلة تضم شخصيات لم يكونو في يوم من الايام شركاء في صنع الماضي الصعب وان ابوب الامل ستفتح بعد عشر سنوات صعبة وشاقة انتشرت فيها المحسوبية والواسطة وسوء الادارة.
واضاف رئايس فلسطين المستقلة انه بمجرد الوصول الى المجلس التشريعي ستكون هناك رزمة مشاريع مطروحة بقوة ابرزها انشاء صندوق وطني لاقراض الطلبة الجامعيين لمواصلة تحصيلهم العلمي بعيداً عن الواسطة او الانتماء السياسي واعادة النظر في الموازنة العامة بحيث تولى الفئات الفقيرة الاهمية فيها وايجاد فرص عمل للعاطلين عن العمل وانشاء نظام تشغيل عبر خلق فرص عمل من خلال اقامة مشاريع استثمارية وتوفير الضمان الاجتماعي واصلاح اجهزة الامن وتطبيق قانون حقوق المعاق.
من جانبة قال طلال الشريف ان فلسطين المستقلة دعت منذ البداية الى اعلان ميثاق شرف يمنع توثيع اي اتفاق قبل الافراج عن الاسرى دون قيد او شرط او تمييز.
واضاف د. الشريف اننا نحن صوت الاغلبية الصامتة والمهمشة التي غيبت مصالحها طوال الفترة الماضية.
من جانبه قال دهمان ان سوء الادارة وسياسات الاحتلال من حصار واغلاق القت بسبعين بالمئة من شعبنا تحت خط الفقر.
واضاف ان فلسطين المستقلة التي مثل العمال فيها بقوة ستدافع عن حقوق العمال وستعمل من اجل خلق فرص عمل لهم من خلال خطة وطنية شاملة.
من جانبها اكدت وافي ان فلسطين المستقلة هي القائمة الوحيد من بين القوائم الانتخابية التي فتحت نوافذ الامل للمعاقين بتمثيلهم بمرشحين اثنين هما زياد عمرو وليلى وافي.
واضافت ان من اولويات عمل مرشحي القائمة هو تطبيق قانون حقوق المعاق والدفاع عن امال وتطلعات المعاقين الذين لا زال 80% منهم عاطلين عن العمل رغم نص روح القانون على تخصيص 5% من الوظائف الحكومية لهم.
وقال زايد اننا سنعمل فعلاً وليس قولاً من اجل دعم المناطق قهراً وتضرراً من جرائم الاحتلال واجراءاته التعسفية وكذلك الكناطق الفقيرة.
واضاف ان هناك فشلاً في ادارة الصراع مما يستدعي تغييراً جذرياً بحيث يضمن ويدافع عن حقوق ومصالح الفئات المهمشة وتوفير العمل الكريم للشباب الذين يشكلون من 80% من المجتمع ومواجهة المخططات الرامية الى ضم 50% من اراضي الضفة وتهويد القدس وعزلها وليس الهروب من امام تلك المخططات.