رام الله: وجه الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس قائمة فلسطين المستقله دعوة الى ابناء شعبنا للتوجه الى صناديق الاقتراع يوم الاربعاء القادم ايا كانت توجهاتهم.
ودعا د. البرغوثي المترددين الى التصويت لقائمة فلسطين المستقله لانها تمثل كل فلسطين ومستقبل ابناء شعبنا
وقال د. البرغوثي ان ما تشهده فلسطين هو ثورة ديمقراطيه داخل ثورة حركة التحرير الوطني تنقل فلسطين من نظام الحزب الواحد الى التعدديه السياسيه.
واضاف ان التاريخ سيكتب عن ان شعبنا صنع تطورا ديمقراطيا رغم الاحتلال والقهر والقمع . واشار د. البرغوثي الى انه تم بناء ائتلاف عريض وواسع يضم المبادرة الوطنيه الفلسطينيه والحركات الاجتماعيه والمستقلين وحركة الدفاع عن المعاقين واللجان العماليه المستقله وحركة الدفاع عن المرأة ولجان مقاومةجدار الفصل العنصري مما اكسب كتلة فلسطين المستقله تميزا عن غيرها من القوائم.
واوضح د. البرغوثي ان كتلة فلسطين المستقله هي القائمه الاكثر عداله على المستوى الجغرافي والتمثيل الاجتماعي كما ان لدينا مجلس ائتلاف من مئه وعشرين شخصيه وطنيه يرأسها د. حيدرعبد الشافي.
واكد د . البرغوثي ان ما يميز كتلة فلسطين المستقله عن حركتي حماس وفتح انها تجمع بين المهمه الوطنيه والمهمات الاجتماعيه وتضع اليد على الجرح ولا نشخص المعاناة فقط بل نضع الحلول من خلال خطط ومشاريع من اجل تحويل التضحيات الى منجزات . وقال د. البرغوثي ان سبب الفشل في الحاله الفلسطينيه يعود الى انتشار الفساد وعدم الكفاءة في ادارة الصراع وما جره اوسلو من ماس لشعبنا وفشل الاعلام في ادارة الصراع عبر الساحه الدوليه اضافه الى التنافس والتناحر الحزبي.
واضاف ان المخرج من هذا الوضع يكمن في ترتيب البيت الداخلي مذكرا بدعوته الى انشاء قيادة موحده والتي يمكن اليوم تحقيقها عبر الانتخابات مما يعني الانتصار لبرنامج فلسطين المستقله.
واشار د. البرغوثي الى انه لايطرح اهدافا بل استراتيجيه في مسأله النضال الوطني تستند الى خمسة عناصر هي تصعيد الكفاح الشعبي واسناد صمود المواطنين وتصعيد حركة التضامن الدولي واعادة النسيج الجامع لشعبنا في الوطن والشتات واصلاح جذري وشامل.
واوضح د. البرغوثي ان اسناد صمود المواطنين يكمن في محاربة الفقر والبطاله وبناء قطاع انتاجي وترشيد سياسة الاستيراد وتوفير الاحتياجات الاجتماعيه مثل انشاء صندوق لاقراض الطلبه الجامعيين.
وقال د. البرغوثي ان ما نطرحه هو مزج صحيح بين المقاومه والعمل السياسي كما فعلنا بالنسبه للقدس عندما تعالت الاصوات المطالبه باجراء الانتخابات بدون وذهاب البعض الاخر الى الدعوة لارجائها فيما كان موقفنا هو اجراء الانتخابات وتحدي اسرائيل في القدس حتى لو اضطرالامر لاجرائها من بيت الى بيت.
واعرب د. البرغوثي عن اعتزازه بدعم د . حيدر عبد الشافي لقائمة فلسطين المستقله وقال اننا نسير على هدي ما طرحه د. عبد الشافي لما يمثله من رمز للنزاهه في المجتمع.
وقال د. البرغوثي انه عمل على ايجاد وسيله للتغلب على المعضله التي تواجه مرض الكبد من خلال ايفاد اربعة اطفال الى مشاف اوروبيه واجراء عمليات زراعه كبد لهم مجانا علما بان تكلفة كل عمليه تبلغ مئتين وخمسين الف دولار وانه تم الاعلان بالصحف ان اي مواطن بحاجه الى زراعه كبد بامكانه مراجعتنا دون واسطه او محسوبيه . واضاف ان فلسطين المستقله تطرح برنامج الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الانتماء مؤكدا ان دخولنا الى التشريعي سيكون نتيجة تصويت المواطنين لبرنامج فلسطين المستقله.
وشدد د. البرغوثي على ان اي تحالف داخل المجلس التشريعي يعتمد على استعداد الطرف الاخر لتنفيذ برنامج فلسطين المستقله سواء في ادارة الصراع او القضاياالحياتيه.
واوضح ان ممثلي فلسطين المستقله في حال عدم مشاركتهم في الحكومه سيشكلون حكومه ظل مؤكدا ان المجلس التشريعي القادم سيكون مجلسا جديدا وستكون هناك قيادة قويه لملئ الفراغ السياسي في الساحة الفلسطينيه.
ودعا د. البرغوثي المترددين الى التصويت لقائمة فلسطين المستقله لانها تمثل كل فلسطين ومستقبل ابناء شعبنا
وقال د. البرغوثي ان ما تشهده فلسطين هو ثورة ديمقراطيه داخل ثورة حركة التحرير الوطني تنقل فلسطين من نظام الحزب الواحد الى التعدديه السياسيه.
واضاف ان التاريخ سيكتب عن ان شعبنا صنع تطورا ديمقراطيا رغم الاحتلال والقهر والقمع . واشار د. البرغوثي الى انه تم بناء ائتلاف عريض وواسع يضم المبادرة الوطنيه الفلسطينيه والحركات الاجتماعيه والمستقلين وحركة الدفاع عن المعاقين واللجان العماليه المستقله وحركة الدفاع عن المرأة ولجان مقاومةجدار الفصل العنصري مما اكسب كتلة فلسطين المستقله تميزا عن غيرها من القوائم.
واوضح د. البرغوثي ان كتلة فلسطين المستقله هي القائمه الاكثر عداله على المستوى الجغرافي والتمثيل الاجتماعي كما ان لدينا مجلس ائتلاف من مئه وعشرين شخصيه وطنيه يرأسها د. حيدرعبد الشافي.
واكد د . البرغوثي ان ما يميز كتلة فلسطين المستقله عن حركتي حماس وفتح انها تجمع بين المهمه الوطنيه والمهمات الاجتماعيه وتضع اليد على الجرح ولا نشخص المعاناة فقط بل نضع الحلول من خلال خطط ومشاريع من اجل تحويل التضحيات الى منجزات . وقال د. البرغوثي ان سبب الفشل في الحاله الفلسطينيه يعود الى انتشار الفساد وعدم الكفاءة في ادارة الصراع وما جره اوسلو من ماس لشعبنا وفشل الاعلام في ادارة الصراع عبر الساحه الدوليه اضافه الى التنافس والتناحر الحزبي.
واضاف ان المخرج من هذا الوضع يكمن في ترتيب البيت الداخلي مذكرا بدعوته الى انشاء قيادة موحده والتي يمكن اليوم تحقيقها عبر الانتخابات مما يعني الانتصار لبرنامج فلسطين المستقله.
واشار د. البرغوثي الى انه لايطرح اهدافا بل استراتيجيه في مسأله النضال الوطني تستند الى خمسة عناصر هي تصعيد الكفاح الشعبي واسناد صمود المواطنين وتصعيد حركة التضامن الدولي واعادة النسيج الجامع لشعبنا في الوطن والشتات واصلاح جذري وشامل.
واوضح د. البرغوثي ان اسناد صمود المواطنين يكمن في محاربة الفقر والبطاله وبناء قطاع انتاجي وترشيد سياسة الاستيراد وتوفير الاحتياجات الاجتماعيه مثل انشاء صندوق لاقراض الطلبه الجامعيين.
وقال د. البرغوثي ان ما نطرحه هو مزج صحيح بين المقاومه والعمل السياسي كما فعلنا بالنسبه للقدس عندما تعالت الاصوات المطالبه باجراء الانتخابات بدون وذهاب البعض الاخر الى الدعوة لارجائها فيما كان موقفنا هو اجراء الانتخابات وتحدي اسرائيل في القدس حتى لو اضطرالامر لاجرائها من بيت الى بيت.
واعرب د. البرغوثي عن اعتزازه بدعم د . حيدر عبد الشافي لقائمة فلسطين المستقله وقال اننا نسير على هدي ما طرحه د. عبد الشافي لما يمثله من رمز للنزاهه في المجتمع.
وقال د. البرغوثي انه عمل على ايجاد وسيله للتغلب على المعضله التي تواجه مرض الكبد من خلال ايفاد اربعة اطفال الى مشاف اوروبيه واجراء عمليات زراعه كبد لهم مجانا علما بان تكلفة كل عمليه تبلغ مئتين وخمسين الف دولار وانه تم الاعلان بالصحف ان اي مواطن بحاجه الى زراعه كبد بامكانه مراجعتنا دون واسطه او محسوبيه . واضاف ان فلسطين المستقله تطرح برنامج الشعب الفلسطيني بغض النظر عن الانتماء مؤكدا ان دخولنا الى التشريعي سيكون نتيجة تصويت المواطنين لبرنامج فلسطين المستقله.
وشدد د. البرغوثي على ان اي تحالف داخل المجلس التشريعي يعتمد على استعداد الطرف الاخر لتنفيذ برنامج فلسطين المستقله سواء في ادارة الصراع او القضاياالحياتيه.
واوضح ان ممثلي فلسطين المستقله في حال عدم مشاركتهم في الحكومه سيشكلون حكومه ظل مؤكدا ان المجلس التشريعي القادم سيكون مجلسا جديدا وستكون هناك قيادة قويه لملئ الفراغ السياسي في الساحة الفلسطينيه.