نابلس: قام رئيس كتلة فلسطين المستقلة الدكتور مصطفى البرغوثي بجولة ميدانية في مدينة نابلس والتقى مع المواطنين واستمع منهم الى همومهم والمعاناة التي تعيشها المدينة جراء الحصار المفروض عليها والذي يتهدد اقتصادها الوطني.
وعقد مرشحو فلسطين المستقلة باسم خوري وكمال حسونة وسامر عنبتاوي واياد مسروجي لقاءً في قاعة سليم افندي بنابلس اعلنوا من خلاله خطة للانقاذ الوطني تتبناها كتلة فلسطين المستقلة.
ودعا المرشحون الى اصلاح اقتصادي من اجل التنمية الاقتصادية المستدامة ورفع مستوى معيشة شعبنا وبناء اقتصاد وطني منافس قائم على اساس الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والعام وفك التبعية للاقتصاد الاسرائيلي وحشد التاييد الدولي لخططنا التنموية.
وقال باسم خوري ان من اهم الخطوات المطلوبة هي انجاز دراسات شاملة لكافة القوانين الاقتصادية وتعديل الانظمة والقوانين خاصة قانون ضريبة الدخل الذي قلل الاعباء عن الاغنياء وزادها على الفقراء.
ودعا الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتطوير وتوحيد سياساتنا وخطابنا الاقتصادي وحصرهما في ذوي الاختصاص.
كما طالب خوري بتقسيم فلسطين الى مناطق تطوير مختلفة حسب معدل الدخل ومنح الامتيازات للمناطق المحرومة والمحاصرة واعطاء حوافز للمستثمرين وسن قانون خاص بالاحتكارات والامتيازات الخاصة وتشجيع المنافسة ودعم المزارعين من خلال صندوق وطني.
كما اكد خوري ان الخطة تتضمن ايضاً اصدار قانون لتشجيع التصدير ومنح اعفاءات ضريبية للمصدرين وتوفير التمويل لاعادة تاهيل المناطق الصناعية والسياحية وانجاز مشاريع البنية التحتية والاستثمار في تنمية وتطوير المصادر البشرية واصدار قانون يمنع الوزارات والجهات الرسمية من الصرف خارج اطار الموازنة المقررة.
من جانبه قال حسونة ان الخطة المعلنة تتضمن مكافحة الفساد المالي والسياسي والمحسوبية وسوء الادارة من خلال اقرار قانون المساءلة وقانون من اين لك هذا؟.
واضاف ان ترسيخ سيادة القانون واستقلال القضاء وتوفير الامن هي اولوية في خطة الانقاذ الوطني.
من جهته دعا سامر عنبتاوي الى البناء السريع لمؤسسات الدولة القوية والعصرية واعتماد مبدا تكافؤ الفرص في التوظيف.
واوضح عنبتاوي ان الخطة الوطنية تشمل ايضاً تكريس الديمقراطية وتنفيذ الاصلاح الوطني واصلاح الاجهزة الامنية.
واختتم اياد مسروجي اللقاء بالدعوة الى تغيير قادة اجهزة الامن بشكل دوري ومنع تدخل الاجهزة في النشاطات السياسية والاقتصادية والاعلامية.
واضاف ان شعبنا يستحق الافضل وعليه ان يختار يوم الاقتراع من يمثله ومن يدافع عن مصالحه.
وعقد مرشحو فلسطين المستقلة باسم خوري وكمال حسونة وسامر عنبتاوي واياد مسروجي لقاءً في قاعة سليم افندي بنابلس اعلنوا من خلاله خطة للانقاذ الوطني تتبناها كتلة فلسطين المستقلة.
ودعا المرشحون الى اصلاح اقتصادي من اجل التنمية الاقتصادية المستدامة ورفع مستوى معيشة شعبنا وبناء اقتصاد وطني منافس قائم على اساس الشراكة الحقيقية بين القطاع الخاص والعام وفك التبعية للاقتصاد الاسرائيلي وحشد التاييد الدولي لخططنا التنموية.
وقال باسم خوري ان من اهم الخطوات المطلوبة هي انجاز دراسات شاملة لكافة القوانين الاقتصادية وتعديل الانظمة والقوانين خاصة قانون ضريبة الدخل الذي قلل الاعباء عن الاغنياء وزادها على الفقراء.
ودعا الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتطوير وتوحيد سياساتنا وخطابنا الاقتصادي وحصرهما في ذوي الاختصاص.
كما طالب خوري بتقسيم فلسطين الى مناطق تطوير مختلفة حسب معدل الدخل ومنح الامتيازات للمناطق المحرومة والمحاصرة واعطاء حوافز للمستثمرين وسن قانون خاص بالاحتكارات والامتيازات الخاصة وتشجيع المنافسة ودعم المزارعين من خلال صندوق وطني.
كما اكد خوري ان الخطة تتضمن ايضاً اصدار قانون لتشجيع التصدير ومنح اعفاءات ضريبية للمصدرين وتوفير التمويل لاعادة تاهيل المناطق الصناعية والسياحية وانجاز مشاريع البنية التحتية والاستثمار في تنمية وتطوير المصادر البشرية واصدار قانون يمنع الوزارات والجهات الرسمية من الصرف خارج اطار الموازنة المقررة.
من جانبه قال حسونة ان الخطة المعلنة تتضمن مكافحة الفساد المالي والسياسي والمحسوبية وسوء الادارة من خلال اقرار قانون المساءلة وقانون من اين لك هذا؟.
واضاف ان ترسيخ سيادة القانون واستقلال القضاء وتوفير الامن هي اولوية في خطة الانقاذ الوطني.
من جهته دعا سامر عنبتاوي الى البناء السريع لمؤسسات الدولة القوية والعصرية واعتماد مبدا تكافؤ الفرص في التوظيف.
واوضح عنبتاوي ان الخطة الوطنية تشمل ايضاً تكريس الديمقراطية وتنفيذ الاصلاح الوطني واصلاح الاجهزة الامنية.
واختتم اياد مسروجي اللقاء بالدعوة الى تغيير قادة اجهزة الامن بشكل دوري ومنع تدخل الاجهزة في النشاطات السياسية والاقتصادية والاعلامية.
واضاف ان شعبنا يستحق الافضل وعليه ان يختار يوم الاقتراع من يمثله ومن يدافع عن مصالحه.