رام الله: استقبل الدكتور مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية وعضو المجلس التشريعي المنتخب في مكتبه برام الله نائب وزير خارجية النرويج ريموند ياهانسن يرافقه ممثل النرويج لدى السلطة الوطنية.
وشدد د. البرغوثي خلال الاجتماع الذي حضره إياد المسروجي من قياديي المبادرة الوطنية على الإنجاز التاريخي الرائع الذي حققه الشعب الفلسطيني بإنجاحه أفضل عملية انتخاب ديمقراطية في تاريخ المنطقة رغم الاحتلال والقمع والتنكيل مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يشق طريق التحرر الوطني والديمقراطية رغم كل العقبات.
وطالب د. البرغوثي باحترام إرادة الشعب الفلسطيني وإحباط المساعي الإسرائيلية لعزل الشعب الفلسطيني ووقف المساعدات عنه مؤكداً أنها تدخل في إطار التحضيرات الماكرة لفرض حل إسرائيلي من جانب واحد يلتهم القدس ونصف الأراضي الفلسطينية المحتلة ويحول فكرة الدولة الفلسطينية إلى معازل وكانتونات.
كما طالب د. البرغوثي بضرورة الدعوة لمؤتمر دولي للسلام يعيد القضية الفلسطينية إلى قاعدة الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.
وحذر د. البرغوثي من مخاطر وقف المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني في ظل الحصار والخنق الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية.
وجدد د. البرغوثي دعوته النرويج والاتحاد الأوروبي لمواصلة تقديم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني.
من جانب آخر أكد د. البرغوثي على أن لقاءه المرتقب الاثنين القادم مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في باريس يأتي في إطار تعزيز مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وصد محاولات عزله مؤكداً رفض نهج الاشتراطات والاملاءات وضرورة تعزيز علاقات الشعب الفلسطيني بأصدقائه الذين يقفون إلى جانب حقوقه في الحرية والاستقلال.
من جانبه أبدى ياهانسن نائب وزير الخارجية النرويجي تفهمه للأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية وضرورة مواصلة دعم الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل لقضيته.
وشدد د. البرغوثي خلال الاجتماع الذي حضره إياد المسروجي من قياديي المبادرة الوطنية على الإنجاز التاريخي الرائع الذي حققه الشعب الفلسطيني بإنجاحه أفضل عملية انتخاب ديمقراطية في تاريخ المنطقة رغم الاحتلال والقمع والتنكيل مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يشق طريق التحرر الوطني والديمقراطية رغم كل العقبات.
وطالب د. البرغوثي باحترام إرادة الشعب الفلسطيني وإحباط المساعي الإسرائيلية لعزل الشعب الفلسطيني ووقف المساعدات عنه مؤكداً أنها تدخل في إطار التحضيرات الماكرة لفرض حل إسرائيلي من جانب واحد يلتهم القدس ونصف الأراضي الفلسطينية المحتلة ويحول فكرة الدولة الفلسطينية إلى معازل وكانتونات.
كما طالب د. البرغوثي بضرورة الدعوة لمؤتمر دولي للسلام يعيد القضية الفلسطينية إلى قاعدة الشرعية الدولية والقرارات ذات الصلة.
وحذر د. البرغوثي من مخاطر وقف المساعدات الدولية للشعب الفلسطيني في ظل الحصار والخنق الإسرائيلي المفروض على الأراضي الفلسطينية.
وجدد د. البرغوثي دعوته النرويج والاتحاد الأوروبي لمواصلة تقديم الدعم والمساعدات للشعب الفلسطيني.
من جانب آخر أكد د. البرغوثي على أن لقاءه المرتقب الاثنين القادم مع وزير الخارجية الفرنسي فيليب دوست بلازي في باريس يأتي في إطار تعزيز مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وصد محاولات عزله مؤكداً رفض نهج الاشتراطات والاملاءات وضرورة تعزيز علاقات الشعب الفلسطيني بأصدقائه الذين يقفون إلى جانب حقوقه في الحرية والاستقلال.
من جانبه أبدى ياهانسن نائب وزير الخارجية النرويجي تفهمه للأوضاع الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية وضرورة مواصلة دعم الشعب الفلسطيني وإيجاد حل عادل لقضيته.