رام الله: التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مع دافيد ولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية.
وتناول اللقاء استعراض الاوضاع الصعبة التي تعيشها الاراضي الفلسطينية في ظل التصعيد العسكري الاسرائيلي.
وطالب النائب البرغوثي بان تمارس واشنطن ضغوطها على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على شعبنا عارضاً بالتفصيل حقيقة ما جرى في مخيم بلاطة ونابلس من تنكيل فاق كل الحدود ووصل الى حد الاعتداء الوحشي على الفرق الطبية والمدنيين العزل مشيراً الى تكرار هذه الاعتداءات في شمال غزة وكذلك في اريحا مؤكداً ان هذا التصعيد يتم على ما يبدو لاسباب داخلية اسرائيلية من اجل كسب اصوات الناخبين.
واكد النائب البرغوثي ضرورة احترام خيار الشعب الفلسطيني وقبول نتائج العملية الديمقراطية التي كرسها الفلسطينيون يوم الانتخابات والتي تعتبر النموذج الافضل للانتخابات الديمقراطية في المنطقة.
وحذر النائب البرغوثي من الاثار الوخيمة التي يمكن ان تجرها سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني والتلويح بقطع المساعدات الدولية وعدم جواز استخدام ذلك ورقة ضغط على الفلسطينيين.
كما ناقش النائب البرغوثي فكرة الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام يعيد القضية الفلسطينية الى قاعدة القرارات والشرعية الدولية ويضع اسساً لانطلاق عملية سلام حقيقية وفعالة.
وقال النائب البرغوثي انه استمع الى راي ولش بشان الاوضاع في المنطقة والشروط المعروفة لواشنطن فيما يتعلق بعملية السلام والمصاعب التي تواجهها الادارة الاميركية مع الكونغرس في الموضوع الفلسطيني.