بيان صحفي
في خطوات أحادية
سلطات الاحتلال تفصل الأغوار عن الضفة الغربية
في خطوة أحادية الجانب ، استكملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملية فصل الجزء الشرقي من الضفة الغربية الممتد من أراضي طوباس وطمون في منطقة الأغوار حتى شواطئ البحر الميت والسفوح الغربية للأغوار ، والتي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية ، وحظرت على نحو 2 مليون فلسطيني من دخولها للعمل أو المرور بها .
إن الإجراء الإسرائيلي هذا هو بمثابة فرض حلول مسبقة على الشعب الفلسطيني وفرض لسياسة الأمر الواقع ، بالإضافة لمنع الآلاف من الوصول إلى مزارعهم وبساتينهم وحرم أسرهم من مصادر دخلها وأوقف تصدير منتجاتهم الزراعية مما يشكل كارثة اقتصادية.
إن هذه الخطوة تؤكد على إصرار حكومة إسرائيل على إدامة الاحتلال بتعزيز الوجود الاستيطاني والعسكري وإقامة مناطق سياحية للإسرائيليين في تلك المنطقة واقتطاع شريط الأغوار عن باقي أجزاء الضفة الغربية.
إن دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية إذ ترفض بشكل مطلق الإجراء الإسرائيلي ، تؤكد على أن الغور وسفوحه الغربية وشواطئ البحر الميت هي أراضي فلسطينية محتلة تسري عليها كافة القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وعليه نناشد اللجنة الرباعية وكافة الأصدقاء في العالم العمل من اجل إلغاء هذا الإجراء الإسرائيلي باعتباره باطلا وغير شرعي ويزيد من المعاناة اليومية للمواطنين الفلسطينيين ويحول بينهم وبين الوصول إلى أراضيهم وأماكن عملهم ويمنع من التواصل الاجتماعي والإنساني بين المواطنين.
دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله –فلسطين
في خطوات أحادية
سلطات الاحتلال تفصل الأغوار عن الضفة الغربية
في خطوة أحادية الجانب ، استكملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عملية فصل الجزء الشرقي من الضفة الغربية الممتد من أراضي طوباس وطمون في منطقة الأغوار حتى شواطئ البحر الميت والسفوح الغربية للأغوار ، والتي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية ، وحظرت على نحو 2 مليون فلسطيني من دخولها للعمل أو المرور بها .
إن الإجراء الإسرائيلي هذا هو بمثابة فرض حلول مسبقة على الشعب الفلسطيني وفرض لسياسة الأمر الواقع ، بالإضافة لمنع الآلاف من الوصول إلى مزارعهم وبساتينهم وحرم أسرهم من مصادر دخلها وأوقف تصدير منتجاتهم الزراعية مما يشكل كارثة اقتصادية.
إن هذه الخطوة تؤكد على إصرار حكومة إسرائيل على إدامة الاحتلال بتعزيز الوجود الاستيطاني والعسكري وإقامة مناطق سياحية للإسرائيليين في تلك المنطقة واقتطاع شريط الأغوار عن باقي أجزاء الضفة الغربية.
إن دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية إذ ترفض بشكل مطلق الإجراء الإسرائيلي ، تؤكد على أن الغور وسفوحه الغربية وشواطئ البحر الميت هي أراضي فلسطينية محتلة تسري عليها كافة القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية.
وعليه نناشد اللجنة الرباعية وكافة الأصدقاء في العالم العمل من اجل إلغاء هذا الإجراء الإسرائيلي باعتباره باطلا وغير شرعي ويزيد من المعاناة اليومية للمواطنين الفلسطينيين ويحول بينهم وبين الوصول إلى أراضيهم وأماكن عملهم ويمنع من التواصل الاجتماعي والإنساني بين المواطنين.
دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية
رام الله –فلسطين