رام الله: التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ورئيس كتلة فلسطين المستقلة مع وفد من البرلمان الاوروبي برئاسة النائبة لويزا مورجاتيني.
واطلع البرغوثي الوفد على تطورات الاوضاع الخطيرة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية في ضوء التصعيد الاسرائيلي الذي اخذ منحى خطيرا عبر قصف الاحياء السكنية في قطاع غزة واستهداف المدنيين واخرهم الطفلة هديل الغبن ابنة التسع اعوام والتي استشهدت في منزلها في بيت لاهيا.
وحذر النائب البرغوثي من المخططات الاسؤائيلية الخطيرة لا سيما خطة اولمرت التي تستهدف ضم 42% من اراضي الصفة الغربية وعزل وتهويد مدينة القدس وفرض حلول احادية الجانب ستحول الاراضي الفلسطينية الى كانتونات سيصعب معها اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وتواصل جغرافي.
واوضح النائب البرغوثي ان ثمانية عشر شهيدا سقطوا بنيران قوات الاحتلال وقصف طيران ومدفعية الجيش الاسرائيلي خلال الايام القليلة الماضية وان معظم الشهداء هم من بين الاطفال والمدنيين الى جانب العشرات من الجرحى وتدمير العديد من المنازل.
واشار الى ان الانتهاكات الاسرائيلية تؤكد مرة اخرى ان اسرائيل لم تعد تقيم وزنا للقوانين والاعراف الدولية مما يستدعي تحركاً اوروبياً ودولياً لحماية السعب الفلسطيني الاعزل ووقف الجرائم الاسرائيلية.
كما اطلع النائب البرغوثي الوفد البرلماني الاوروبي على مخاطر جدار الفصل العنصري والاستيطان وسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
واعرب البرغوثي عن رفضه لمعاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي الذي يجب ان يحترم.
كما واعرب البرغوثي عن امله في ان يعيد الاتحاد الاوروبي النظر في قراره وقف المساعدات للسلطة الفلسطينة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة بين الفلسطينيين مشيراً الى ان ذلك لن يسهم في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
ووضع البرغوثي الوفد البرلماني الاوروبي في صورة مخاطر قرارقرار اسرائيل قطع الاتصالات مع السلطة الوطنية وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنين لا سيما فيما يتعلق بالمرضى وتنقلهم ووصل المواد الغذائية الى الاراضي الفلسطينية والتي تحتاج الى تنسيق مع اسرائيل مما سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، ودعا الى عقد مؤتمر دولي يعيد القضية الفلسطينية الى قاعدة القرارات والشرعية الدولية ويقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية مشدداً على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بشعبنا.
من جانبها اكدت رئيسة الوفد البرلمانب الاوروبي مورجانتيني عن رفضها لوقف المساعدات للشعب الفلسطيني وسياسة الامر الواقع التي تنتهجها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية عبر الاستيطان والجدار.
واضافت انه يجب احترام الخيار الديمقراطي الفلسطيني والعملية الديمقراطية التي جسدها الشعب والتي شكلت نموذجا يحتذى به في المنطقة .
واوضحت مورجانتيني ضرورة وقف اية اجراءات احادية الجانب من قبل اسرائيل والتي من شانها المساس بقضايا الحل النهائي مؤكدة دعمها ااشعب الفلسطيني.
واطلع البرغوثي الوفد على تطورات الاوضاع الخطيرة التي تمر بها الاراضي الفلسطينية في ضوء التصعيد الاسرائيلي الذي اخذ منحى خطيرا عبر قصف الاحياء السكنية في قطاع غزة واستهداف المدنيين واخرهم الطفلة هديل الغبن ابنة التسع اعوام والتي استشهدت في منزلها في بيت لاهيا.
وحذر النائب البرغوثي من المخططات الاسؤائيلية الخطيرة لا سيما خطة اولمرت التي تستهدف ضم 42% من اراضي الصفة الغربية وعزل وتهويد مدينة القدس وفرض حلول احادية الجانب ستحول الاراضي الفلسطينية الى كانتونات سيصعب معها اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وتواصل جغرافي.
واوضح النائب البرغوثي ان ثمانية عشر شهيدا سقطوا بنيران قوات الاحتلال وقصف طيران ومدفعية الجيش الاسرائيلي خلال الايام القليلة الماضية وان معظم الشهداء هم من بين الاطفال والمدنيين الى جانب العشرات من الجرحى وتدمير العديد من المنازل.
واشار الى ان الانتهاكات الاسرائيلية تؤكد مرة اخرى ان اسرائيل لم تعد تقيم وزنا للقوانين والاعراف الدولية مما يستدعي تحركاً اوروبياً ودولياً لحماية السعب الفلسطيني الاعزل ووقف الجرائم الاسرائيلية.
كما اطلع النائب البرغوثي الوفد البرلماني الاوروبي على مخاطر جدار الفصل العنصري والاستيطان وسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
واعرب البرغوثي عن رفضه لمعاقبة الشعب الفلسطيني على خياره الديمقراطي الذي يجب ان يحترم.
كما واعرب البرغوثي عن امله في ان يعيد الاتحاد الاوروبي النظر في قراره وقف المساعدات للسلطة الفلسطينة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة بين الفلسطينيين مشيراً الى ان ذلك لن يسهم في دعم جهود السلام والاستقرار في المنطقة.
ووضع البرغوثي الوفد البرلماني الاوروبي في صورة مخاطر قرارقرار اسرائيل قطع الاتصالات مع السلطة الوطنية وانعكاسات ذلك على الحياة اليومية للمواطنين لا سيما فيما يتعلق بالمرضى وتنقلهم ووصل المواد الغذائية الى الاراضي الفلسطينية والتي تحتاج الى تنسيق مع اسرائيل مما سيزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، ودعا الى عقد مؤتمر دولي يعيد القضية الفلسطينية الى قاعدة القرارات والشرعية الدولية ويقطع الطريق على المخططات الاسرائيلية الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية مشدداً على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية وتشكيل قيادة وطنية موحدة لمواجهة المخاطر المحدقة بشعبنا.
من جانبها اكدت رئيسة الوفد البرلمانب الاوروبي مورجانتيني عن رفضها لوقف المساعدات للشعب الفلسطيني وسياسة الامر الواقع التي تنتهجها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية عبر الاستيطان والجدار.
واضافت انه يجب احترام الخيار الديمقراطي الفلسطيني والعملية الديمقراطية التي جسدها الشعب والتي شكلت نموذجا يحتذى به في المنطقة .
واوضحت مورجانتيني ضرورة وقف اية اجراءات احادية الجانب من قبل اسرائيل والتي من شانها المساس بقضايا الحل النهائي مؤكدة دعمها ااشعب الفلسطيني.