المبادرة الوطنية الفلسطينية تدين عملية القرصنة الاسرائيلية وتطالب بالافراج الفوري عن الوزراء والنواب

رام الله: استنكرت المبادرة الوطنية الفلسطينية عملية القرصنة التي قامت بها قوات الاحتلال ضد ثمانية وزراء وعشرين نائباً وعشرات المواطنين بينهم عدد من النواب واعضاء بلديات منتخبة في الضفة الغربية تحت جنح الظلام.
واعربت المبادرة الوطنية عن ادانتها لاقدام اسرائيل على اعتقال الوزراء والنواب مؤكدة ان ذلك يشكل اعتداءً فاضحاً على الديمقراطية الفلسطينية ويكشف ان الحكومة الاسرائيلية لا تريد نجاح العملية الديمقراطية ولا تحترم خيار الشعب الفلسطيني.
واوضحت المبادرة ان الاجراء الاسرائيلي سيطرح تساؤلاً خطيراً عن مغزى ودور وجود سلطة فلسطينية في ظل الاحتلال الاسرائيلي الكامل.
ودعت المبادرة الوطنية المجتمع الدولي الى التحرك لوقف هذه الهزيمة ولجم العدوان الاسرائيلي الاسرائيلي واطلاق سراح الوزراء والنواب فوراً وعدم الوقوف موقف المتفرج.
كما ناشدت المبادرة الاطراف الدولية والامة العربية التحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ضد قطاع غزة محذرة من كارئة انسانية في ظل الهجمة والقصف الجوي والبري والاجتياحات في مناطق مختلفة من غزة والتي اتسعت لتشمل شمال القطاع.
واوضحت المبادرة الوطنية ان لدى الحكومة الاسرائيلية خطة مسبقة اعدت سلفاً لاعادة احتلال قطاع غزة وان مسالة اسر جندي اسرائيلي هي ذريعة تذرعت بها اسرائيل لتمرير خطتها العدوانية وتدمير السلطة الفلسطينية والمؤسسات الديمقراطية.