غزة – المبادرة الوطنية
عقدت المبادرة الوطنية لقاء موسعاً بعنوان النكبة و علاقتها بالوضع الراهن وذلك في مقر رابطة الخريجين في مدينة رفح، حيث حضر اللقاء العديد من الشخصيات وممثلي القوى والفعاليات الوطنية في المحافظة.
هذا وتطرق الأستاذ حسن حماد عضو اللجنة التنسيقية للمبادرة في محافظة الوسطى في مداخلته للمراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية، ليتحدث عنه النكبة مشيرا الى القرار رقم 194 والذي يؤكد على حق العودة والذي هو حق مقدس يشكل مفتاح السلام الشامل والعادل في المنطقة، من جهة أخرى حمل حماد المجتمع الدولي المسؤولية في تنفيذ هذا القرار ، كما وحمل اسرائيل المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن تشريد وتهجير الفلسطينيين عنوة عن أرضهم.
هذا وتطرق حماد للمخاطر المحدقة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة مخطط أولمرت أحادي الجانب والذي يسعى لتنفيذه تحت ذريعة عدم وجود شريك فلسطيني في عملية السلام.
كما وتحدث حماد عن الوضع الداخلي محذرا من خطر الانزلاق نحو للهاوية عن طريق تحويل الصراع من صراع وطني تحرري الى صراع فئوي ضيق على حساب الشعب، وهنا أشار الى كيفية الخروج من هذا المأزق وذلك عبر الالتفاف حول برنامج وطني تحرري يدعو الى تعزيز الحوار والتفاهم وتعزيز العمل المشترك على قاعدة تشكيل حكومة وطنية.
وبهذا الخصوص رحب حماد بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني الذي تم خلال اليومين السابقين والذي أسفر على الاتفاق على العديد من البنود وتشكيل لجنة متابعة لمناقشة ومعالجة بنود أخرى خلال الأيام القادمة ليدعو هنا لضرورة وضع المصلحة الوطنية العليا للشعب على أعلى درجات الأولوية من أجل الخروج من المأزق الخطير الذي يمر به الشعب الفلسطيني من حصار جائر ومستبد.
كما أكد حماد على ضرورة عقد مؤتمر دولي جديد بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضيتنا وأهمها قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
هذا وكان قد تخلل اللقاء جو حيوي من الحوار والنقاش .
عقدت المبادرة الوطنية لقاء موسعاً بعنوان النكبة و علاقتها بالوضع الراهن وذلك في مقر رابطة الخريجين في مدينة رفح، حيث حضر اللقاء العديد من الشخصيات وممثلي القوى والفعاليات الوطنية في المحافظة.
هذا وتطرق الأستاذ حسن حماد عضو اللجنة التنسيقية للمبادرة في محافظة الوسطى في مداخلته للمراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية، ليتحدث عنه النكبة مشيرا الى القرار رقم 194 والذي يؤكد على حق العودة والذي هو حق مقدس يشكل مفتاح السلام الشامل والعادل في المنطقة، من جهة أخرى حمل حماد المجتمع الدولي المسؤولية في تنفيذ هذا القرار ، كما وحمل اسرائيل المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن تشريد وتهجير الفلسطينيين عنوة عن أرضهم.
هذا وتطرق حماد للمخاطر المحدقة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة مخطط أولمرت أحادي الجانب والذي يسعى لتنفيذه تحت ذريعة عدم وجود شريك فلسطيني في عملية السلام.
كما وتحدث حماد عن الوضع الداخلي محذرا من خطر الانزلاق نحو للهاوية عن طريق تحويل الصراع من صراع وطني تحرري الى صراع فئوي ضيق على حساب الشعب، وهنا أشار الى كيفية الخروج من هذا المأزق وذلك عبر الالتفاف حول برنامج وطني تحرري يدعو الى تعزيز الحوار والتفاهم وتعزيز العمل المشترك على قاعدة تشكيل حكومة وطنية.
وبهذا الخصوص رحب حماد بنجاح مؤتمر الحوار الوطني الفلسطيني الذي تم خلال اليومين السابقين والذي أسفر على الاتفاق على العديد من البنود وتشكيل لجنة متابعة لمناقشة ومعالجة بنود أخرى خلال الأيام القادمة ليدعو هنا لضرورة وضع المصلحة الوطنية العليا للشعب على أعلى درجات الأولوية من أجل الخروج من المأزق الخطير الذي يمر به الشعب الفلسطيني من حصار جائر ومستبد.
كما أكد حماد على ضرورة عقد مؤتمر دولي جديد بما يضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بقضيتنا وأهمها قيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
هذا وكان قد تخلل اللقاء جو حيوي من الحوار والنقاش .