غزة: المبادرة الوطنية / رحبت المبادرة الوطنية الفلسطينية باستئناف الحوار الوطني بهدف الوصول إلى وفاق وطني، وخطة سياسية موحدة تفتح الطريق أمام تشكيل قيادة وطنية موحدة، وحكومة ائتلاف وطني، توحد الطاقات والجهود لكسر الحصار ودعم الصمود والتصدي لمخطط أولمرت.
وصرح المهندس عدي الهندي ممثل المبادرة في لجنة الحوار الوطني، أن الأجواء الإيجابية التي سادت الاجتماع الذي سيادة الرئيس ورئيس الوزراء مع لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية، والحرص الذي أبدته كافة الأطراف، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية، مكن الاجتماع من الوصول إلى النتائج الإيجابية التالية:
* الإعلان عن استئناف الحوار الوطني في غزة، واستكمال ما تم إنجازه في جولات الحوار في رام الله، واعتبار كافة الأطراف بأن وثيقة الأسرى تشكل الأساس الصالح والمقبول للوفاق الوطني، واعتبر الهندي أن مدة أسبوع كافية إذا خلصت النوايا وتوفرت الإرادة الحقيقية للوصول للوفاق الوطني، مما يجنبنا الاستفتاء وينهي حالة الاستقطاب الخطيرة في الشارع بين حركتي فتح وحماس.
* كما رحب الاجتماع بما تم التوصل إليه بين مؤسستي الرئاسة والحكومة، بما يتعلق بالقوة التنفيذية، عبر ضمها للأجهزة الأمنية القائمة ضمن إطار القانون والشرعية.
وترى المبادرة، أنه من الضروري استكمال هذه الخطوة بسلسة من الإجراءات تضمن إصلاح وتفعيل الأجهزة الأمنية، على أسس مهنية وغير فئوية، وضمان عملها لتطبيق القانون وفرض النظام، وإنهاء حالة الفوضى والفلتان الأمني، وضمان أمن المواطن الفلسطيني، عبر تكريس سيادة القانون.
* وأكد الاجتماع على ضرورة توفير كافة الأجواء لضمان نجاح الحوار وضرورة التوقف الفوري عن عملية التحريض من كافة الأطراف، والكف عن الحملات الإعلامية المضادة، وتراشق الاتهامات والتصريحات عبر الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة، والتركيز على وحدة الهدف والمصير.