رام الله: تصادف اليوم الذكرى الرابعة لتأسيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية التي كان أعلن عن ميلادها في مثل هذا اليوم قبل أربعة أعوام الدكتور حيدر عبد الشافي والاستاذ ابراهيم الدقاق والراحل الدكتور ادوارد سعيد والنائب الدكتور مصطفى البرغوثي وعدد كبير من الشخصيات الوطنية والاجتماعية.
وبهذه المناسبة اعادت المبادرة الوطنية تاكيد تصميمها على مواصلة دورها في نضال شعبنا الفلسطيني من اجل الحرية والاستقلال وتعزيز الديمقراطية وحماية الوحدة الوطنية.
وأكدت المبادرة الوطنية أهمية التصدي للمشاريع الاسرائيلية لا سيما خطة أولمرت ومحاولات شق الشعب الفلسطيني واثارة الخلافات الداخلية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الوطنية.
وأوضحت المبادرة الوطنية أن الاحداث الاخيرة التي شهدتها الاراضي الفلسطينية ان كانت تؤكد على شيء فإنما تؤكد على ما دعت اليه المبادرة حول تعزيز العملية الديمقراطية وتشكيل قيادة وطنية موحدة وحكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات التي تواجه شعبنا وكسر الحصار الظالم المفروض عليه وانتزاع زمام المبادرة من يد اسرائيل عبر الدعوة لعقد مؤتمر دولي على اساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية.
كما جددت المبادرة الوطنية تمسكها بحقوق شعبنا غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقوق اللاجئين والدفاع عن مصالح الفئات الفقيرة والمهمشة والعمل على تعزيز صمود شعبنا امام محاولات اسرائيل لاقتلاعه والسعي لتوسيع أكبر حملة تضامن دولية مع شعبنا ضد سياسات الاحتلال وجدار الفصل العنصري والجرائم اليومية التي تقوم بها قوات الاحتلال وصولاً الى فرض عزلة ومقاطعة لاسرائيل.