عقدت المبادرة الوطنية الفلسطينية في قاعة الجمعية الوطنية لتاهيل النعاقين اجتماعاً موسعاً حضره العشرات من كوادر واعضاء اللجان التنسيقية في محافظات قطاع غزة وقاده المهندس عدي الهندي وقدم خلاله النائب الدكتور مصطفى البرغوثي وامين عام المبادرة الوطنية تفاصيل مخطط اولمرت مدعماً بالخرائط والاحصائيات والارقام موضحاً المخاطر الكبيرة الناجمة عنها والمتمثلة باستكمال بناء جدار الفصل العنصريوتهويد القدس وضمها وضم المتل الاستيطانية والاغوار الذي يعني ضم ما يقارب 46% من اراضي الضفة الغربية وسيطرة اسرائيل 75-80% من مصادر المياه الجوفية الفلسطينية بحيث يكون استهلاك المستوطن الاسرائيلي مائة ضعف استهلاك المواطن الفلسطيني من المياه،وهذا يعني تدمير فكرة اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وامكانية اقامة لاسلام العادل على اساس دولتين وتصفية اهم منجزات الشعب الفلسطيني وهو حقه في تقرير المصير.
وتبع ذلك نقاش مطول ومعمق على ضرورة ايجاد افضل السبل الكفيلة بالتصدي لهذا المخطط واكد الاجتماع ضرورة البدء في حملة لرفع الوعي العام المحلي والدولي بمخاطر المخطط، واكد المجتمعون وجوب الاسراع في انجاز الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني ووضع استراتيجية موحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على كسر هذا الحصار الظالم واسقاط هذا المخطط وانهاء اطول احتلال عسكري في تاريخ البشرية الحديث.
وتم بحث الاوضاع التنظيمية والاتفاق على اليات لتطوير العمل وتفعيله وتكثيف العمل لتعزيز مشاعر الوحدة الوطنية في اوساط الجماهير الفلسطينية.
واكد الاجتماع تركيز جهود حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على هدفين رئيسيين خلال هذه المرحلة وهما الوحدة الوطنية ومواجهة مخطط اولمرت.
وشارك في الاجتماع الدكتور مصطفى عبد الشافي محمد زين الدين والدكتور محفوظ عثمان وعدد من الشخصيات الوطنية
وتبع ذلك نقاش مطول ومعمق على ضرورة ايجاد افضل السبل الكفيلة بالتصدي لهذا المخطط واكد الاجتماع ضرورة البدء في حملة لرفع الوعي العام المحلي والدولي بمخاطر المخطط، واكد المجتمعون وجوب الاسراع في انجاز الاتفاق على وثيقة الوفاق الوطني ووضع استراتيجية موحدة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تكون قادرة على كسر هذا الحصار الظالم واسقاط هذا المخطط وانهاء اطول احتلال عسكري في تاريخ البشرية الحديث.
وتم بحث الاوضاع التنظيمية والاتفاق على اليات لتطوير العمل وتفعيله وتكثيف العمل لتعزيز مشاعر الوحدة الوطنية في اوساط الجماهير الفلسطينية.
واكد الاجتماع تركيز جهود حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية على هدفين رئيسيين خلال هذه المرحلة وهما الوحدة الوطنية ومواجهة مخطط اولمرت.
وشارك في الاجتماع الدكتور مصطفى عبد الشافي محمد زين الدين والدكتور محفوظ عثمان وعدد من الشخصيات الوطنية