رام الله: التقى النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية ورئيس ائتلاف فلسطين المستقلة وزير الخارجية الفرنسي دوسيت بلازيه.
واطلع النائب البرغوثي الوزير الفرنسي على حجم الدمار والعدوان الذي أحدثته سلطات الاحتلال في قطاع غزة ونابلس وجنين واستهداف المدنيين العزل وتدمير البنى التحتية ومخاطر حدوث كارثة إنسانية وصحية واقتصادية في قطاع غزة.
وقال النائب البرغوثي انه لا يمكن النجاح لأية ترتيبات في المنطقة قد تتجاوز حل القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى عنصر الاستقرار الرئيسي في المنطقة.
وأكد البرغوثي على مبدأ التبادلية الذي طرحه بلازيه بحيث يتم تبادل الأسرى والعمل على وقف إطلاق النار المتبادل في غزة ولبنان مشيراً إلى انه لا يجوز بقاء أكثر من عشرة آلاف معتقل فلسطيني في أقبية الاحتلال مضى على بعضهم حوالي ثلاثين عاماً في الأسر.
وأوضح النائب البرغوثي أن على إسرائيل أن تدرك جيداً انه لا يوجد حل عسكري وان فتح جبهات أخرى لن يجلب سوى المزيد من التصعيد والكراهية.
وشدد النائب البرغوثي على انه لا يمكن كسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني المصممين على العيش بكرامة وامن واستقرار وتحقيق الحرية والاستقلال.
كما ركز اللقاء على أهمية دعم وتأييد الجهود الفلسطينية لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني وإنشاء حكومة وحدة وطنية فلسطينية بما يؤدي إلى إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
واطلع الوزير الفرنسي الدكتور البرغوثي على الجهود الدولية الجارية لتطويق الأزمة المشتعلة في لبنان وقطاع غزة بما في ذلك الإسراع في التوجه لمجلس الأمن لإقرار ترتيبات تؤدي لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دبلوماسي ينهي المعاناة الإنسانية التي تجاوزت الحدود.
هذا ونوه الدكتور البرغوثي للدور المميز الذي تقوم به فرنسا في الجهود الدولية والدبلوماسية لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل.
واطلع النائب البرغوثي الوزير الفرنسي على حجم الدمار والعدوان الذي أحدثته سلطات الاحتلال في قطاع غزة ونابلس وجنين واستهداف المدنيين العزل وتدمير البنى التحتية ومخاطر حدوث كارثة إنسانية وصحية واقتصادية في قطاع غزة.
وقال النائب البرغوثي انه لا يمكن النجاح لأية ترتيبات في المنطقة قد تتجاوز حل القضية الفلسطينية التي كانت وستبقى عنصر الاستقرار الرئيسي في المنطقة.
وأكد البرغوثي على مبدأ التبادلية الذي طرحه بلازيه بحيث يتم تبادل الأسرى والعمل على وقف إطلاق النار المتبادل في غزة ولبنان مشيراً إلى انه لا يجوز بقاء أكثر من عشرة آلاف معتقل فلسطيني في أقبية الاحتلال مضى على بعضهم حوالي ثلاثين عاماً في الأسر.
وأوضح النائب البرغوثي أن على إسرائيل أن تدرك جيداً انه لا يوجد حل عسكري وان فتح جبهات أخرى لن يجلب سوى المزيد من التصعيد والكراهية.
وشدد النائب البرغوثي على انه لا يمكن كسر إرادة الشعبين الفلسطيني واللبناني المصممين على العيش بكرامة وامن واستقرار وتحقيق الحرية والاستقلال.
كما ركز اللقاء على أهمية دعم وتأييد الجهود الفلسطينية لتطبيق وثيقة الوفاق الوطني وإنشاء حكومة وحدة وطنية فلسطينية بما يؤدي إلى إنهاء الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
واطلع الوزير الفرنسي الدكتور البرغوثي على الجهود الدولية الجارية لتطويق الأزمة المشتعلة في لبنان وقطاع غزة بما في ذلك الإسراع في التوجه لمجلس الأمن لإقرار ترتيبات تؤدي لوقف إطلاق النار وإيجاد حل دبلوماسي ينهي المعاناة الإنسانية التي تجاوزت الحدود.
هذا ونوه الدكتور البرغوثي للدور المميز الذي تقوم به فرنسا في الجهود الدولية والدبلوماسية لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل.