المبادرة الوطنية توزع حقائب مدرسية في محافظتي الوسطى و خان يونس وتنظم ورشة عمل حول حقوق الطفل وحمايته

قامن المبادرة الوطنية الفلسطينية بتوزيع العشرات من الحقائب المدرسية على التلاميذ المحتاجين في مناطق وادي السلقا و أبو العجين والقرارة في قطاع غزة.

وجرى توزيع الحقائب خلال حفل رمزي نظمته بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد في مقر الجمعية الثقافية للقرارة.
 
هذا وحضر الحفل منسقو المبادرة في الوسطى وخان يونس جمال الرزي ونائل الدسوقي والناشط جهاد عرادة، بالاضافة للعشرات من التلاميذ وأهاليهم.
 
وألقى الرزي كلمة بالمناسبة هنأ فيها الطلبة بقرب بدء العام الدراسي الجديد متمنياً لهم التوفيق والنجاح والتميز، كما تحدث فيها عن الصعوبات التي تواجه الشعب الفلسطيني بمختلف انواعها من حصار واغلاق وعدوان مستمر ومتصاعد، مما يتطلب تعزيز الوحدة الوطنية وبناء الانسان الفلسطيني بناءً جيداً ونبذ الخلافات والنظر برؤية جيدة لمستقبل القضية بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة.

من جهة أخرى أشار الرزي الى ان هذا النشاط الذي قامت به المبادرة اليوم هو ضمن أهدافها ورؤاها الرامية الى تعزيز صمود الجماهير والوقوف بجانب الفئات الفقيرة والمهمشة.

من جانبهم شكر الأهالي المبادرة الوطنية على لفتتهم الكريمة خاصة وأنها جاءت في ظل أصعب ظروف اقتصادية يمر بها الشعب الفلسطيني.

من جهة ثانية نظمت المبادة ورشة عمل في دير البلح حول حقوق الطفل وحمايته تستمر 5 أيام في منطقة حكر الجامع في دير البلح بالمحافظة الوسطى بالتعاون مع مركز الديمقراطية وحل النزاعات المجتمعية حول حقوق الطفل وحمايته، ويشارك في الورشة العشرات من الأمهات في المنطقة.

وسيقدم عدة محاضرين ومحامين متخصصين من المركز المادة العلمية والتدريب للأمهات لتعريفهن بحقوق الأطفال بشكل عام وحقوقهم بشكل خاص في حال وقوع أي خلافات عائلية بما يضمن حقوقهم ويؤمن حمايتهم ويدرأ المكاره عنهم، كي لا يكونوا ضحايا يدفعون ثمن أخطاء لا ذنب لهم فيها.

وقالت منسقة الورشة أمل سبيتان الناشطة في المبادرة الوطنية الفلسطينية أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات تنظمها المبادرة بهدف نشر ثقافة النظام والقانون ورفع نسبة الوعي لدى الأمهات بشكل خاص، ولدى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بما يضمن الرعاية المناسبة والتربية الصالحة لأبنائنا كونهم عماد المستقبل ، فأهم ما نملك هو الانسان الفلسطيني بطاقاته الكثيرة حيث يجب علينا بناؤه بناءً سليماً يؤسس لمجتمع معافى قادر على التصدي للعدوان و حماية نفسه.