من أجل حياة كريمة... ولقمة عيش شريفة
لتطبق فوراً وثيقة الوفاق الوطني

أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني الصامد، تحية الوطن وبعد:
      تمر قضيتنا الوطنية هذه الأيام، بواحدة من أصعب مراحل نضالنا من أجل التحرر والاستقلال. ففي هذا الوقت بالذات، الذي تطبق فيه حكومة الاحتلال حصارها على شعبنا ومؤسساته المنتخبة، وفي الوقت الذي طفح فيه الكيل، نتيجة غياب رؤية مقنعة لحل أزمة الرواتب لموظفي القطاع العام، فإن المبادرة الوطنية الفلسطينية، تؤكد على النقاط التالية:

  • تعلن المبادرة الوطنية تضامنها الكامل مع عمالنا الصامدين في قطاع غزة والضفة الغربية، وتعلن تأييدها الكامل لتحركاتهم ونضالهم النقابي، وخاصة التحرك النقابي الذي تقوده اللجان العمالية المستقلة في قطاع غزة، من أجل الحصول على لقمة العيش، لأن تأمين مقومات الحياة الكريمة، هو الخطوة الأهم في اتجاه تعزيز صمود أبناء شعبنا. وتضم المبادرة، صوتها لصوت العمال، الذين تظاهروا بالآلاف في غزة، بأن على السلطة الفلسطينية تأمين الاحتياجات الأساسية للناس، في ظل تفاقم الإغلاق والبطالة.
  • أما بخصوص التحضيرات الجارية لإضراب المعلمين، فإن المبادرة الوطنية، تؤكد وقوفها صفاً واحداً مع قطاع المعلمين، هذه الشريحة الأكثر عطاءً في القطاع العام، والتي مورست ضدها على مدار سنوات عمر السلطة الفلسطينية، وحتى الآن، سياسات التهميش والتضييق، والتي لم تحصل على حقوقها حتى الآن، سواء من قبيل تحسين الأجور، أو الحق في تشكيل قيادة نقابية موحدة.
  • أخيراً، ترى المبادرة الوطنية الفلسطينية، ضرورة الإسراع بإقامة بتطبيق وثيقة الوفاق الوطني، والتي نعتقد، أنها ستشكل رافعة أساسية، في رفع الحصار عن شعبنا، وفي التعاطي بإيجابية مع متطلبات دعم صمود الناس، وفي مقدمتهم العمال والمعلمين.