المئات من المتظاهرين في القدس يطالبون بوأد الفتنة ووقف الاقتتال

نقلاً عن وكالة الانباء الفلسطينية وفا

القدس 1-2-2007 وفا- تظاهر، اليوم، في مدينة القدس، المئات من الأهالي، يتقدمهم رجال الدين الإسلامي والمسيحي، ونخبة من الشخصيات الوطنية المقدسية ضد الفلتان الامني.

وابتدأت المسيرة الصامتة من قبالة المسجد الأقصى المبارك، مرورا بأزقة القدس القديمة وطريق الآلام، وحتى ساحة كنيسة القيامة.

وعبر المشاركون في المسيرة الصامتة عن رغبتهم بوقف الاقتتال الفلسطيني الفلسطيني، والعمل الجاد على وأد الفتنة بين الإخوة ووقف المظاهر المسلحة والفلتان الأمني، والاعتداء على الأماكن العامة، والوصول إلى اتفاق يؤدي لإقامة حكومة وحدة وطنية.

وغصت ساحة كنيسة القيامة بالمعتصمين وسط إجراءات شرطية إسرائيلية مشددة، حيث تمكن المشاركون من الوصول إلى ساحة كنيسة القيامة بصعوبة.

وكان في استقبال المتظاهرين هناك سيادة المطران عطا لله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في القدس الشريف، الذي حيا المشاركين مشيدا بالمسيرة المعبرة عن وحدة وأصالة ووطنية شعبنا بجميع أطيافه وطوائفه الدينية والسياسية.

كما تمنى من الإخوة أن يوحدوا صفوفهم، وينبذوا التشرذم والتفتت والفتنة، مؤكدا أننا نستصرخ الضمائر الحية باسم القدس وما تحتويه من مقدسات وما تعنيه بالنسبة لشعبنا الفلسطيني، بان يعملوا على مساعدة شعبنا وصون وحدته التي هي أمانة في أعناق الجميع، وإننا نناشد إخوتنا في سائر الفصائل، بان يوحدوا صفوفهم فتحرير الأرض والإنسان، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، يحتاج إلى جهود الجميع ومساهماتهم.