نابلس: وصف النائب مصطفى البرغوثي ما جري في نابلس من عدوان إسرائيلي بالجريمة البشعة والتي تنفذ أمام أعين العالم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال البرغوثي خلال جولة قام بها في مدينة نابلس وشملت حارة الياسمينة وحارة القريون وراس العين والحبلة والشيخ مسلم والمشفى الوطني أن ما شاهده من دمار وتخريب يؤكد بشاعة الاحتلال وسعي إسرائيل إلى تدمير مقدرات شعبناً مشيراً إلى أن صمود شعبنا سيفشل تلك المخططات رغم بشاعة الجريمة.
وأضاف البرغوثي أن العدوان الإسرائيلي ضد شعبنا خاصة في نابلس يهدف إلى تخريب جهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وان الرد يجب أن يتمثل في رص الصفوف والاستمرار في تشكيل الحكومة لإفشال المخططات الإسرائيلية.
وقام البرغوثي بزيارة إلى منزل المواطنة منى طبيلة الذي قام جنود الاحتلال بحرقه في نابلس . وأضاف البرغوثي أن عمليات قتل المدنيين مثلما جرى مع المواطن عنان الطيبي وجرح ابنه وحملة الاعتقالات الواسعة والتنكيل بالمواطنين واحتلال منازلهم تكشف جميعها الوجه الحقيقي للإحتلال.
وشدد البرغوثي لدى لقائه رئيس بلدية نابلس عدلي يعيش على أن إسرائيل لن تنجح في فرض الاستسلام على شعبنا وأن الحل الوحيد يكمن في كنس الاحتلال عن كافة الأراضي المحتلة عام سبعة وستين بما فيها القدس وإزالة المستوطنات وجدار الفصل العنصري.
وأوضح البرغوثي الذي التقى مع العديد من مواطني نابلس ضرورة العمل الجاد لتعزيز صمودهم والتصدي للهجمة الإسرائيلية الممنهجة التي تستهدف المدينة وضرب الاقتصاد الوطني وتجويع المواطنين.
كما قام البرغوثي بزيارة إلى مركز الإغاثة الطبية واستمع من مديرها في المدينة د. غسان حمدان والمسعفين والطواقم الطبية إلى الصعوبات التي يواجهونها من قبل جنود الاحتلال الذين يعيقون عملهم إلى جانب الدور الذي قامت به الإغاثة الطبية عبر توزيع الأدوية والمواد الغذائية على الأسر المحاصرة التي ترزخ تحت حظر التجول في البلدة القديمة.