نددت المبادرة الوطنية الفلسطينية في نابلس بالاجتياح الإسرائيلي الجديد للمدينة فجر اليوم الأربعاء، والذي تنفذه قوات الاحتلال بعد يوم واحد من خروجها من المدينة إثر اجتياح هو الأوسع منذ العام 2002 لمدينة فلسطينية.
واعتبر بيان للمبادرة الوطنية الفلسطينية في نابلس، بأن ما يجري من عمليات اعتقال واغتيالات في المدينة، يتزامن هذه المرة مع التحضيرات لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، رغم أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية لم تتوقف ولو ليوم واحد في المدينة. واستنكر البيان الصمت الدولي حيال ما يجري من تدمير مبرمج لهذه المدينة، يطال الحجر والاقتصاد والبشر بشكل مستمر، وطالب البيان باعتبار المدينة منطقة منكوبة.
وقال سامر عنبتاوي القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية في نابلس، بأن هذا الاجتياح يأتي في إطار سياسة قوات الاحتلال في خنق وتدمير المدينة واقتصادها، واستمراراً لعمليات الاعتقال والاغتيالات التي لم تتوقف ليوم واحد في هذه المدينة، التي تعاني منذ العام 2002 لحصار قوات الاحتلال هو الأشد على المدن الفلسطينية بدون انقطاع.
وأضاف عنبتاوي، بأن المدينة مشلولة تماماً، وبأنها لم تستعد حيويتها بعد اجتياح الأحد. وناشد عنبتاوي المؤسسات الصحية الفلسطينية والدولية، التدخل السريع لإنقاذ سكان المدينة، حيث يعاني فيها الأطفال والنساء والمرضى من صعوبة الحصول على الاحتياجات الغذائية والصحية الضرورية بسبب منع التجول والحصار، وحيث ياعني اقتصاد المدينة لركود كبير مدمر لمدينة كانت تعتبر عصب الاقتصاد الفلسطيني قبل حصارها.