بيت لحم : دعا النائب الدكتور مصطفى ألبرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية إلى توسيع الضال الشعبي ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري في كل أرجاء الأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركته في تظاهرة شعبية ضد جدار الفصل العنصري وعمليات تجريف ومصادرة الأراضي في قرية أم سلمونه في بيت لحم.
كما دعا ألبرغوثي في كلمة له فوق الأراضي المصادرة التي نجح المشاركون في التظاهرة من أهالي القرى المجاورة ومن المتضامين الأجانب في الوصول إليها دون أن تفلح قوات الاحتلال في منعهم إلى جعل كل يوم جمعة من كل أسبوع يوم نضال وطنيا في كل أرجاء الوطن لإسقاط الجدار .
وأكد ألبرغوثي أهمية أن تخصص الحكومة المقبلة موازنة خاصة لدعم الكفاح ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري وإسناد الصمود الوطني.
كما أكد أن نضال شعبنا سيتواصل ولن يهدأ لنا بال حتى يزال جدار الفصل العنصري والمستوطنات ويكنس الاحتلال مشيرا إلى أن النضال في أم سلمونه هو حلقة ضمن حلقات النضال الجاري في بلعين ضد الجدار وفي باب المغاربة ضد الحفريات والتصدي للمشروع الاستيطاني في قلنديا والعدوان على نابلس مما يستدعي توسيع النضال ليشمل الوطن اجمع .
وأضاف ألبرغوثي أن الصراع الدائر مع الاحتلال هو صراع حول إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وصد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الرامي إلى تكريس سياسة الأمر الواقع واستبدال الدولة المستقلة بدويلة في حدود مؤقتة.
وقال خالد العيسة عضو اللجنة القيادية في المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيت لحم إن المبادرة تعمل جاهدة على حشد أنصارها للمشاركة في الفعاليات المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري .
وأضاف العيسة أن نشطاء المبادرة في بيت لحم والخليل شاركوا بفعالية قي التظاهرة التي نظمت في أم سلمونه .
وجرى لقاء في مقر المجلس القروي في أم سلمونه بعد التظاهرة بين النائب ألبرغوثي وأهالي القرية والمتطوعين الاجانب شرح خلاله ألبرغوثي أبعاد وأهمية النضال الشعبي ضد الجدار.
من جانبه ألقى رئيس المجلس القروي في أم سلمونه كلمة أعرب فيها عن شكره للمشاركين في التظاهرة مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من مصادرة للأراضي وبناء جدار فصل عنصري يندرج في إطار مخططها لتهويد الأراضي الفلسطينية .
من جهته أكد عزمي ألشيوخي منسق اللجان الشعبية أن النضال ضد الاستيطان سيتواصل مستعرضا حجم الأراضي التي صادرها الاحتلال في منطقة أم سلمونه في محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه.
جاء ذلك خلال مشاركته في تظاهرة شعبية ضد جدار الفصل العنصري وعمليات تجريف ومصادرة الأراضي في قرية أم سلمونه في بيت لحم.
كما دعا ألبرغوثي في كلمة له فوق الأراضي المصادرة التي نجح المشاركون في التظاهرة من أهالي القرى المجاورة ومن المتضامين الأجانب في الوصول إليها دون أن تفلح قوات الاحتلال في منعهم إلى جعل كل يوم جمعة من كل أسبوع يوم نضال وطنيا في كل أرجاء الوطن لإسقاط الجدار .
وأكد ألبرغوثي أهمية أن تخصص الحكومة المقبلة موازنة خاصة لدعم الكفاح ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري وإسناد الصمود الوطني.
كما أكد أن نضال شعبنا سيتواصل ولن يهدأ لنا بال حتى يزال جدار الفصل العنصري والمستوطنات ويكنس الاحتلال مشيرا إلى أن النضال في أم سلمونه هو حلقة ضمن حلقات النضال الجاري في بلعين ضد الجدار وفي باب المغاربة ضد الحفريات والتصدي للمشروع الاستيطاني في قلنديا والعدوان على نابلس مما يستدعي توسيع النضال ليشمل الوطن اجمع .
وأضاف ألبرغوثي أن الصراع الدائر مع الاحتلال هو صراع حول إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة وصد المشروع الاستيطاني الإسرائيلي الرامي إلى تكريس سياسة الأمر الواقع واستبدال الدولة المستقلة بدويلة في حدود مؤقتة.
وقال خالد العيسة عضو اللجنة القيادية في المبادرة الوطنية الفلسطينية في بيت لحم إن المبادرة تعمل جاهدة على حشد أنصارها للمشاركة في الفعاليات المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري .
وأضاف العيسة أن نشطاء المبادرة في بيت لحم والخليل شاركوا بفعالية قي التظاهرة التي نظمت في أم سلمونه .
وجرى لقاء في مقر المجلس القروي في أم سلمونه بعد التظاهرة بين النائب ألبرغوثي وأهالي القرية والمتطوعين الاجانب شرح خلاله ألبرغوثي أبعاد وأهمية النضال الشعبي ضد الجدار.
من جانبه ألقى رئيس المجلس القروي في أم سلمونه كلمة أعرب فيها عن شكره للمشاركين في التظاهرة مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل من مصادرة للأراضي وبناء جدار فصل عنصري يندرج في إطار مخططها لتهويد الأراضي الفلسطينية .
من جهته أكد عزمي ألشيوخي منسق اللجان الشعبية أن النضال ضد الاستيطان سيتواصل مستعرضا حجم الأراضي التي صادرها الاحتلال في منطقة أم سلمونه في محاولة لاقتلاع شعبنا من أرضه.