الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية الجديدة
تطالب الشبكة التضامنية المناهضة لاحتلال فلسطين – وهي إطار يضم العديد من المنظمات الاسبانية المتضامنة مع فلسطين- الحكومة الاسبانية والاتحاد الأوروبي وبقية دول العالم بالاعتراف ودعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
كما تطالب الشبكة التضامنية مع فلسطين بوضع حد فوري للحظر الظالم القاسي المفروض على الشعب الفلسطيني، وإصلاح الأضرار التي نجمت عنه والذي سبب في قطاع غزة بشكل خاص أزمة إنسانية لم يسبق لها مثيل خلال السنوات الأخيرة .
لقد أدى الحصار الاقتصادي المحكم إلى مضاعفة معاناة سكان فلسطين خاصة وأنهم يتعرضون منذ زمن لاحتلال وحشي قاسى من قبل إسرائيل التي يواصل جيشها حملات الترويع والتنكيل بالمدنين الذين ليس لديهم أي قدرة للدفاع عن أنفسهم مما أوصلهم الى مستوى الإجهاد واليأس، هذا الوضع الذي يجب إن يعمق من عقدة الذاكرة الغربية.
لا زلنا مصرين على المطالبة بضرورة تنفيذ أحكام الشرعية الدولية بما في ذلك القرار الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية المتعلق بجدار الضفة الغربية ، وقرارات الأمم المتحدة ، واتفاقية جنيف الرابعة ، ومعاهدة حقوق الإنسان التي دأبت إسرائيل على انتهاكها بشكل متكرر وبدون أي رادع منذ 60 سنة.
بناء على ما تقدم نطالب بإلغاء اتفاقية أولوية الشراكة الموقعة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي ، نظرا لأن إسرائيل لا تحترم الشروط التي لا بد من توفرها للعمل بهذه الشراكة .
إن هذا الأمر يحتم على المجتمع الدولي بالكف عن أي معاملات تجارية تتعلق بالأسلحة وغيرها من المعدات العسكرية.
وعليه والى أن تضع إسرائيل حدا لسياساتها من ضم للأراضي وتوسيع المستعمرات ومواصلة بناء الجدار ، والتي تمثل في مجموعها سياسة عنصرية قائمة على التطهير العرقي، فأننا نطالب مختلف الحكومات بصفتها الضامنة للشرعية الدولية لكي تجبر إسرائيل على احترام هذه الشرعية بالكامل بفرض العقوبات السياسية عليها، وحسب الاستثمار وقف التعاملات التجارية والاقتصادية
وختاما نناشد المجتمع الدولي بأن لا يفوت الفرصة من اجل فتح سبل تسمح بتحقيق السلام العادل والدائم في فلسطين.
توقيع الشبكة التضامنية ضد الاحتلال في فلسطين
ترجمة/ خليل صدقه.