أدانت المبادرة الوطنية الفلسطينية أحداث الاقتتال الداخلي التي دارت اليوم في غزة والشمال وأمس في رفح، بين حركتي فتح وحماس، وتستنكر المبادرة ارتفاع وتيرة الصدامات والعودة لمنطق استخدام السلاح والاتهامات المتبادلة، الأمر الذي تعتبره المبادرة مؤشراً خطيراً يجب الوقوف في وجهه بجدية وحزم، خاصة بعد اتفاق مكة و تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وطالب القيادي في المبادرة في غزة عدي الهندي بضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذه الأحداث وضمان عدم تكرارها.
كما طالب الهندي الحكومة رغم قصر فترة عملها بالتحرك السريع والجاد من أجل تفعيل لجنة المصالحة الوطنية التي شكلها الرئيس لمعالجة تبعات الأحداث في الفترة السابقة وإزالة حالة الاحتقان، حيث لا يجوز المرور على الأحداث وكأنها لم تكن.
من جهة ثانية طالب الهندي وزارة الداخلية باجراءات عملية تعيد الهيبة للاجهزة الأمنية عبر التوافق من أجل ضمان أمن المواطنين وحمايتهم و منع العبث بأرواحهم وتحقيق الأمان في الشارع الفلسطيني، خاصة وأن الشعب قد وضع ثقته الكاملة في الحكومة التي تمثل حالة وحدة وطنية ومن حقه الشعور بالتميز وتحسن ظروف معيشته وأمنه كي تبقى ثقته في محلها.