أوتاوا: وصل وزير الأعلام الفلسطيني الدكتور مصطفى ألبرغوثي إلى كندا في أول زيارة لعضو في حكومة الوحدة الوطنية إلى القارة الاميركية.
وقال ألبرغوثي إن زيارته تأتي في إطار الجهود لشرح برنامج ومواقف الحكومة الفلسطينية وكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وقد التقى البرغوثي الذي استقبل بترحاب واسع من أعضاء البرلمان الكندي وأحزاب المعارضة بممثلي جميع الأحزاب الكندية الممثلة في البرلمان الكندي وعلى رأسهم قادة الحزب الليبرالي الذي حكم كندا لاثني عشر عاما والحزب الكيبيكي وحزب الديمقراطية الجديدة والتي تسيطر بمجموعها على عدد من أعضاء البرلمان يفوق حزب المحافظين الذي يقود حكومة أقلية والذي تعرض وزير خارجيتها لاستجواب شديد في البرلمان الكندي عن سبب تردد حكومة كندا في الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها.
وقال وزير الإعلام الذي التقى ممثلي الجالية الفلسطينية والقى ثلاث محاضرات في مونتريال وأوتاوا وعقد مؤتمراً صحفياً في البرلمان الكندي.
وأضاف البرغوثي أن الحكومة الكندية أبلغت مكتب منظمة التحرير أنها لا تقاطع الحكومة الفلسطينية ولكنها ما زالت تدرس موقفها منها.
وأشار البرغوثي إلى أن زيارته الناجحة أسهمت في مراكمة ضغط شعبي وبرلماني ايجابي لإخراج كندا من موقف العزلة الذي تجد فيه حكومتها نفسها وحيدة مع إسرائيل في حين تقرر دول العالم التعامل مع الحكومة الفلسطينية بشكل أو بآخر.
هذا ويعقد البرغوثي مساء اليوم لقاء مع اللجنة البرلمانية الكندية الفلسطينية ويلتقي سفراء الدول العربية في العاصمة أوتاوا ليناقش معهم نتائج القمة العربية وأهمية دعم حكومة الوحدة الوطنية