رام الله: قال وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور مصطفى ألبرغوثي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يواصل محاولة التهرب من استحقاقات السلام العادل من خلال طرح خطوات تطبيعية مع الدول العربية دون حل القضية الفلسطينية وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وحقوق اللاجئين.
وأضاف ألبرغوثي ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اولمرت يحاول استبدال فكرة المؤتمر الدولي بمؤتمر إقليمي والحل الشامل بحلول جزئية وانتقالية.
وأكد وزير الإعلام أن اولمرت يحاول دق الأسافين بين الفلسطينيين والتمييز بين العرب والفلسطينيين من خلال طرح لقاءات إقليمية ومشاريع تطبيع بدلا من الحل الشامل وللتهرب من التحديات التي تمثلها المبادرة العربية والتي ترفض إسرائيل إعطاء جواب عليها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال عن الأراضي المحتلة منذ عام 67 وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وقيام دولة كاملة السيادة وتحقيق حل عادل لقضية اللاجئين وتطبيق القرارات والقانون الدولي.
وذكر ألبرغوثي بان حكومة اولمرت مازالت تواصل توسيع الاستيطان وتكريس نظام الفصل العنصري واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني والتي تبلغ مئات الملايين من الدولارات لإبقاء الشعب الفلسطيني في ضائقة اقتصادية خانقة وكل ذلك لا يدل على توجهات ايجابية.
وأضاف ألبرغوثي ردا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي أن اولمرت يحاول استبدال فكرة المؤتمر الدولي بمؤتمر إقليمي والحل الشامل بحلول جزئية وانتقالية.
وأكد وزير الإعلام أن اولمرت يحاول دق الأسافين بين الفلسطينيين والتمييز بين العرب والفلسطينيين من خلال طرح لقاءات إقليمية ومشاريع تطبيع بدلا من الحل الشامل وللتهرب من التحديات التي تمثلها المبادرة العربية والتي ترفض إسرائيل إعطاء جواب عليها وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال عن الأراضي المحتلة منذ عام 67 وفي مقدمتها القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وقيام دولة كاملة السيادة وتحقيق حل عادل لقضية اللاجئين وتطبيق القرارات والقانون الدولي.
وذكر ألبرغوثي بان حكومة اولمرت مازالت تواصل توسيع الاستيطان وتكريس نظام الفصل العنصري واحتجاز أموال الشعب الفلسطيني والتي تبلغ مئات الملايين من الدولارات لإبقاء الشعب الفلسطيني في ضائقة اقتصادية خانقة وكل ذلك لا يدل على توجهات ايجابية.