طوباس: شرعت المبادرة الوطنية الفلسطينية الفلسطينية في محافظتي طوباس وجنين بحملة توعية ضد جدار الفصل العنصري وخطورة الدولة المؤقتة. وأشار منسق المبادرة الوطنية الفلسطينية في المحافظة المحامي يزن صوافطة، أن الحملة تهدف إلى توعية الجمهور بخطورة المشروع الإسرائيلي المتمثل بما يسمى الدولة الفلسطينية المؤقتة، المقطعة الأوصال بجدار الفصل العنصري، والتي سوف لن تكون دولة قابلة للحياة، وغير مستقلة، ودون الطموحات الوطنية التي خاض شعبنا من أجلها الانتفاضة تلو الأخرى. وأعرب صوافطة عن أكله في أن تلقى حكومة الوحدة الوطنية الدعم الدولي الكافي من أجل أن يتمتع شعبنا بحريته ويمارس حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره في إطار دولته الفلسطينية المستقلة.
من جهته أكد القيادي في المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة جنين مهند قلالوة، بأن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي، من خلال تدمير الممتلكات والمنازل والأراضي الزراعية، وتشييد وتوسيع المستوطنات غير الشرعية، وبناء جدار الفصل العنصري، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وأضاف قلالوة، إسرائيل ماضية في عزل القدس وتهويدها، وحصار أهلها وأرضها وعزلها عن محيطها الطبيعي، وإن هذه الأعمال الإجرامية أدت إلى وضع كارثي في الأراضي الفسلسطينية المحتلة، تحديداً بعد احتجاز إسرائيل لأكثر من 600 مليون دولار من أموال الشعب الفلسطيني في إطار سياسة الحصار المالي للحكومة للشعب الفلسطيني، جراء خياراته الديمقراطية.
وتمثلت الحملة بتوزيع بوستر المبادرة الوطنية الفلسطينية بمناسبة يوم الأرض، والذي حمل خطة تفصيلية لجدار الفصل العنصري وخطة الدولة المؤقتة، وبخرائط خمس أخرى توضح مشروع التقسيم لعام 1947، وحدود الضفة وغزة بعد العام 1967، ومشروع باراك في العام 2000، ومشروع أولمرت في العام 2006 وذالي تحدث فيه عن الدولة المؤقتة. وشارك في الحملة عشرات المتطوعين، إحياءً ليوم الأرض الذي صادف في 30 آذار.
يذكر أن المبادرة الوطنية الفلسطينية كرست منذ فترة جل مطبوعاتها لتوضيح خرائط الجدار، والحواجز الإسرائيلية، والإنتهاكات الإسرائيلية تجاه المياه، وعيرها من الخرائط، التي توضح حجم الهجمة الإسرائيلية على شعبنا وأرضه.