رام الله : اكد وزير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي ان على المجتمع الدولي ان يجيب اذا ما كان يريد بقاء السلطة الفلسطينية ام لا.
وقال البرغوثي خلال استقباله وفدا برلمانيا اوروبيا ان البديل لحكومة الوحدة الوطنية لن يكون حكومة اخرى وانما انهيار السلطة برمتها.
وسلم الوفد البرلماني الاوروبي الوزير البرغوثي بيانا اصدره اعضاء الوفد يؤكد اعترافهم بحكومة الوحدة الوطنية ويطالب الاتحاد الاوروبي بالاعتراف والتعامل مع الحكومة الفلسطينية واستمرار الدعم والمساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية والضغط على اللجنة الرباعية للاعتراف بالحكومة الفلسطينية.
واكد البيان ان الالية الدولية التي وضعت لتقديم المساعدات للفلسطينيين دون مرورها بالحكومة الفلسطينية اثبتت عدم جدواها وعدم قدرتها على وقف التدهور الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية.
واشاد اعضاء البرلمان الاوروبي في بيانهم ببرنامج حكومة الوحدة الوطنية الذي لم يكن متوقعا داعين الى اخذه بعين الاعتبار ووقف الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الذي خاض انتخابات ديمقراطية ومثالية وفق رأي الاتحاد الاوروبي.
ودعا البرغوثي الاتحاد الاوروبي الى الاسراع في الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها مشيرا الى انه لم يعد هناك اي مبرر لاستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني الذي يعاني كل موظف فيه من انقطاع الرواتب والدخل مثلما يعاني كل مريض من عدم قدرته على الحصول على العلاج مشددا على انه يعمل من اجل رفع المعاناة والضائقة الاقتصادية عن شعبنا .
واوضح اهم ما تضمنه برنامج حكومة الوحدة الوطنية من مرونة لفتح الافاق امام عملية سلام جادة تنهي الاحتلال الاسرائيلي.
واضاف البرغوثي ان الحكومة الاسرائيلية مازالت ترفض التعاطي مع المبادرات التي قدمها الجانب الفلسطيني خاصة مبادرة التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة ومبادرة تبادل الاسرى والمبادرة العربية للسلام بل وقابلت كل ذلك بمزيد من التصعيد والعدوان على شعبنا مما يؤكد ضعف حكومة اولمرت الذي تلاحقه الفضائح والفشل ، وعدم وجود شريك اسرائيلي في السلام.
ودعا البرغوثي الى الضغط على اسرائيل لحملها على الافراج عن رواتب الموظفين الفلسطينيين المقدرة ب 600 مليون دولار والتي تشكل 70% من دخل السلطة الوطنية والتي تحتجزها دون وجه حق وانما من اجل ابتزاز الجانب الفلسطيني وتجويع شعبنا .
كما دعا وزير الاعلام الاتحاد الاوروبي الى استئناف المساعدات للشعب الفلسطيني من خلال المركز المالي الموحد للسلطة الفلسطينية المتمثل بوزارة المالية وعدم معاقبته على خياره الديمقراطي .
واستعرض البرغوثي الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية عبر بناء جدار الفصل العنصري بطول 852 كيلو متر بما يعادل ثلاثة اضعاف الخط الاخضر وكذلك جدار برلين في اسوأ صور نظام الفصل العنصري الذي وصفه الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر بانه اسوأ من نظام الفصل الذي كان سائدا في جنوب افريقيا.
واشار البرغوثي الى ان جدار الفصل العنصري لايفصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانما يفصل بين الفلسطينيين انفسهم حيث يتلوى في عمق الضفة الغربية حوالي 25 كيلومترا خاصة في منطقة سلفيت ويحول الضفة الى معازل وكانتونات ويعزل القدس عن محيطها الفلسطيني الى جانب اغلاق منطقة الاغوار وعزلها.
وعرض البرغوثي صورا وخرائط لجدار الفصل العنصري وحواجز الاحتلال التي يفوق عددها 535 حاجزا ثابتا و600 حاجز طيار تقطع اوصال الضفة الغربية وتشل الحياة اليومية للفلسطينيين وتؤثر بشكل سلبي على القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية ويمارس عليها جنود الاحتلال التنكيل والاذلال بحق ابناء شعبنا.
كما عرض وزير الاعلام البرغوثي اشرطة فيديو لممارسات جنود الاحتلال ضد المواطنين والتنكيل بهم على الحواجز العسكرية واستخدام الاطفال دروعا بشرية واطلاق الكلاب على النساء بشكل مخالف لابسط حقوق الانسان والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وقرار محكمة العدل الاسرائيلية الذي يمنع استخدام المدنيين دروعا بشرية وفي اغراض عسكرية.
واعرب البرغوثي عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي ازاء تلك الانتهاكات الاسرائيلية التي تمارس على مرأى ومسمع العالم ومعاقبة الضحية بدل الجلاد.
وجدد البرغوثي رفض الفلسطينيين لفكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة التي تسعى اسرائيل الى ترويجها للالتفاف على انهاء الاحتلال الذي اكمل عامه الاربعين واقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالب البرغوثي بالعمل من اجل عقد مؤتمر دولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي واعادة القضية الفلسطينية الى قاعدة قرارات الشرعية الدولية ولجم العدوان الاسرائيلي .
وقال البرغوثي خلال استقباله وفدا برلمانيا اوروبيا ان البديل لحكومة الوحدة الوطنية لن يكون حكومة اخرى وانما انهيار السلطة برمتها.
وسلم الوفد البرلماني الاوروبي الوزير البرغوثي بيانا اصدره اعضاء الوفد يؤكد اعترافهم بحكومة الوحدة الوطنية ويطالب الاتحاد الاوروبي بالاعتراف والتعامل مع الحكومة الفلسطينية واستمرار الدعم والمساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية والضغط على اللجنة الرباعية للاعتراف بالحكومة الفلسطينية.
واكد البيان ان الالية الدولية التي وضعت لتقديم المساعدات للفلسطينيين دون مرورها بالحكومة الفلسطينية اثبتت عدم جدواها وعدم قدرتها على وقف التدهور الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية.
واشاد اعضاء البرلمان الاوروبي في بيانهم ببرنامج حكومة الوحدة الوطنية الذي لم يكن متوقعا داعين الى اخذه بعين الاعتبار ووقف الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني الذي خاض انتخابات ديمقراطية ومثالية وفق رأي الاتحاد الاوروبي.
ودعا البرغوثي الاتحاد الاوروبي الى الاسراع في الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية والتعامل معها مشيرا الى انه لم يعد هناك اي مبرر لاستمرار الحصار على الشعب الفلسطيني الذي يعاني كل موظف فيه من انقطاع الرواتب والدخل مثلما يعاني كل مريض من عدم قدرته على الحصول على العلاج مشددا على انه يعمل من اجل رفع المعاناة والضائقة الاقتصادية عن شعبنا .
واوضح اهم ما تضمنه برنامج حكومة الوحدة الوطنية من مرونة لفتح الافاق امام عملية سلام جادة تنهي الاحتلال الاسرائيلي.
واضاف البرغوثي ان الحكومة الاسرائيلية مازالت ترفض التعاطي مع المبادرات التي قدمها الجانب الفلسطيني خاصة مبادرة التهدئة الشاملة والمتبادلة والمتزامنة ومبادرة تبادل الاسرى والمبادرة العربية للسلام بل وقابلت كل ذلك بمزيد من التصعيد والعدوان على شعبنا مما يؤكد ضعف حكومة اولمرت الذي تلاحقه الفضائح والفشل ، وعدم وجود شريك اسرائيلي في السلام.
ودعا البرغوثي الى الضغط على اسرائيل لحملها على الافراج عن رواتب الموظفين الفلسطينيين المقدرة ب 600 مليون دولار والتي تشكل 70% من دخل السلطة الوطنية والتي تحتجزها دون وجه حق وانما من اجل ابتزاز الجانب الفلسطيني وتجويع شعبنا .
كما دعا وزير الاعلام الاتحاد الاوروبي الى استئناف المساعدات للشعب الفلسطيني من خلال المركز المالي الموحد للسلطة الفلسطينية المتمثل بوزارة المالية وعدم معاقبته على خياره الديمقراطي .
واستعرض البرغوثي الانتهاكات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية عبر بناء جدار الفصل العنصري بطول 852 كيلو متر بما يعادل ثلاثة اضعاف الخط الاخضر وكذلك جدار برلين في اسوأ صور نظام الفصل العنصري الذي وصفه الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر بانه اسوأ من نظام الفصل الذي كان سائدا في جنوب افريقيا.
واشار البرغوثي الى ان جدار الفصل العنصري لايفصل بين الفلسطينيين والاسرائيليين وانما يفصل بين الفلسطينيين انفسهم حيث يتلوى في عمق الضفة الغربية حوالي 25 كيلومترا خاصة في منطقة سلفيت ويحول الضفة الى معازل وكانتونات ويعزل القدس عن محيطها الفلسطيني الى جانب اغلاق منطقة الاغوار وعزلها.
وعرض البرغوثي صورا وخرائط لجدار الفصل العنصري وحواجز الاحتلال التي يفوق عددها 535 حاجزا ثابتا و600 حاجز طيار تقطع اوصال الضفة الغربية وتشل الحياة اليومية للفلسطينيين وتؤثر بشكل سلبي على القطاعات الصحية والتعليمية والاقتصادية ويمارس عليها جنود الاحتلال التنكيل والاذلال بحق ابناء شعبنا.
كما عرض وزير الاعلام البرغوثي اشرطة فيديو لممارسات جنود الاحتلال ضد المواطنين والتنكيل بهم على الحواجز العسكرية واستخدام الاطفال دروعا بشرية واطلاق الكلاب على النساء بشكل مخالف لابسط حقوق الانسان والقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وقرار محكمة العدل الاسرائيلية الذي يمنع استخدام المدنيين دروعا بشرية وفي اغراض عسكرية.
واعرب البرغوثي عن استغرابه من صمت المجتمع الدولي ازاء تلك الانتهاكات الاسرائيلية التي تمارس على مرأى ومسمع العالم ومعاقبة الضحية بدل الجلاد.
وجدد البرغوثي رفض الفلسطينيين لفكرة الدولة ذات الحدود المؤقتة التي تسعى اسرائيل الى ترويجها للالتفاف على انهاء الاحتلال الذي اكمل عامه الاربعين واقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وطالب البرغوثي بالعمل من اجل عقد مؤتمر دولي لانهاء الاحتلال الاسرائيلي واعادة القضية الفلسطينية الى قاعدة قرارات الشرعية الدولية ولجم العدوان الاسرائيلي .