المبادرة الوطنية تطالب السلطة الوطنية بالالتزام بوثيقة الشرف الخاصة بالأسرى


 
 نظمت المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة الوسطى على شرف يوم الأسير مهرجانا جماهيريا حاشدا بحضور العديد من القيادات الوطنية و النسوية و أهالي الأسرى والمحررين وذلك في قاعة نادي خدمات النصيرات حيث قال الأستاذ / حسن حماد عضو اللجنة التنسيقية في المبادرة أن قضية الأسرى قنبلة موقوتة لابد من حلها.
وأكد حماد لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة ما لم تحل قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية .
وأفاد حماد أن المبادرة الوطنية الفلسطينية تعتبر قضية الأسرى من القضايا المركزية التي لا نفرط بها على مدار الأزمان ، كما أكد على موقف المبادرة الداعي لوقف اللقاءات بين الرئيس عباس وأولمرت ما لم يتم تغير حقيقي في الموقف الاسرائيلي حيث أن اسرائيل تستغل هذه اللقاءات لتغطية على إجراءاتها القمعية في الأراضي الفلسطينية وللتهرب من الاستحقاقات السياسية، كما تمنى أن يعود أبنائنا الأسرى إلى ديارهم مكرمين معززين.
ومن جانبه قال جبر وشاح من المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يجب أن يتم التعامل مع قضية الأسرى ليس على النوايا الإسرائيلية ، ويجب عدم ترك التفاصيل للجانب الإسرائيلي وطالب وشاح مشاركة أهالي الأسرى في أي اتفاق يبرم على الساحة الفلسطينية
،ومن جانبه أكد صابر النيرب من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان أن المواثيق الدولية كفلت لكافة الأسرى في العالم حقوقهم وحريتهم بدون تمييز والعمل على إعادة إدراجهم إلى داخل الحياة كغيرهم وتوفير كافة الحقوق الإنسانية المعمول بها دولياً.
وطالب سلمان جاد الله الأسير المحرر السلطة الوطنية في إعادة النظر في تقديم أقصى الخدمات والإمكانيات للأسير الفلسطيني الذي رسم بأسره خارطة هذا الوطن ، كما وتغنى الشاعر الفلسطيني فايق أبو شاويش بصمود الأسرى والآلام التي يعانون منها خلال فترة سجنهم وأكد أن السجن مهما طال فلا بد من بزوغ فجر جديد .
وقال سعدي القريناوي ممثلا عن جمعية الأسرى والمحررين حسام أن الجمعية تعمل من أجل إعادة تكيف الأسرى داخل مجتمعهم وتوفير أبسط الحقوق الإنسانية لهم داعياً أهالي الأسرى إلى التضامن مع كافة الفعاليات وأن الوضع في تقدم باتجاه قضايا أبنائهم العادلة.
وفي نهاية اللقاء عرضت دبكة شعبية عبرت عن تراث شعبنا وصمود أبنائنا، كما أكد الجمهور على دعمه ومساندته للقضية العادلة وهي قضية الأسرى.