وزير الاعلام يؤكد ان مهمة وزارته هي حماية الصحفيين وضمان حرية الكلمة

رام الله : اكد وزير الاعلام الدكتور مصطفى البرغوثي ان مهمة وزارة الاعلام ليست المراقبة وقمع الحريات بل مساعدة الصحفيين وحمايتهم وضمان حرية الكلمة.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الوزير البرغوثي في مقر وزارة الاعلام  مع ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية مؤكدا ان الهدف من اللقاء هو الاستماع الى اراء ومقترحات الصحفيين.
 
واعرب البرغوثي عن امله في ان يتم التعامل مع وزارة الاعلام انطلاقا من مبدا انها تشكل دعامة للصحافة والصحفيين .

وقال البرغوثي ان الرسالة الاخرى لوزارة الاعلام هي ايصال الحقيقة الجارية في الاراضي الفلسطينية الى العالم كما هي وكشف حقيقة الممارسات التي تقوم بها اسرائيل في الاراضي الفلسطينية ومواجهة الرواية الاسرائيلية بالرواية الفلسطينية .
 
 
واشار البرغوثي الى مساعي الحكومة من اجل تامين الافراج عن الصحفي الن جونستون ، ورفضها لظاهرة الاختطاف التي تسيئ الى سمعة ونضال الشعب الفلسطيني.
 
كما استعرض البرغوثي المبادرات التي تقدم بها الجانب الفلسطيني سواء مبادرة التهدئة الشاملة والمتزامنة والمتبادلة ومبادرة تبادل الاسرى وبرنامج الحكومة المرن والمبادرة العربية الا ان اسرائيل ما زالت ترد سلبا عليها وهي من يعطل ويعرقل جهود التهدئة عبر التصعيد العسكري.
 
واوضح البرغوثي ان الرواية الاعلامية الاسرائيلية مضللة خاصة وان الاجراءات على الارض اخذة بالتصعيد مذكرا بوجود 530 حاجزا عسكريا ثابتا و 600 حاجز متنقل تقطع اوصال الضفة الغربية وهي حقائق لايتم تناولها في الاعلام الدولي.
 
كما اعرب البرغوثي عن امله في ان يتم نقل حقيقة المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الحصار والخنق واحتجاز اسرائيل 650 مليون دولار هي رواتب الموظفين الفلسطينيين.
 
واشار البرغوثي الى خطورة جدار الفصل العنصري وسياسة نهب الاراضي الفلسطينية بضم اسرائيل منطقة الاغوار والقدس والحوضين المائيين الغربي والشرقي وعزل الفلسطينيين اقتصاديا وجغرافيا في عشرة معازل بالضفة الغربية وحرمانهم من الوصول الى 50% من اراضي الضفة الغربية في نظام فصل عنصري اسوأ بكثير مما كان سائدا في جنوب افريقيا.
 
واكد البرغوثي ان المشكلة تكمن في حكومة اسرائيل الضعيفة والعاجزة والتي ترفض الشروع في مفاوضات الحل الدائم وتسعى الى مناقشة طبيعة النظام الاقتصادي والقضائي للسلطة الفلسطينية.
 
وقال البرغوثي ان لدينا حكومة تحظى بتاييد 96% من الناخبين الفلسطينيين  في اوسع نسبة تاييد .

وعرض وزير الاعلام خرائط ووثائق وارقاما تظهر خطورة المخططات الاسرائيلية الرامية الى ضم اكبر جزء من الاراضي الفلسطينية لاستبدال الدولة ذات السيادة الكاملة بفكرة دولة في حدود مؤقتة.