رام الله : شارك وزير الإعلام الدكتور مصطفى ألبرغوثي في تظاهرة شعبية نظمت قرب قرية راس كركر في رام الله أزال من خلالها المواطنون حاجزا وساترا ترابيا بأيديهم كان أقامه جنود الاحتلال قبل سبع سنوات وأغلقوا ما تبقى من المنافذ والطرق البديلة قبل أربعة أيام ومنعوا مرور سكان قرى راس كركر والجانية وبيتللو ودير عمار والقرى المجاورة من المرور والوصول إلى رام الله.
وقال ألبرغوثي إن المواطنين من الجانية وراس كركر اقتحموا الحاجز وأزالوه بأيديهم أمام مرأى جنود الاحتلال والذي كان يحاصرهم ويضطرهم إلى سلوك طريق بطول 45 كيلومترا للوصول إلى رام الله بدلا من 13 كيلومترا .
وأضاف ألبرغوثي أن ثلاثة مواطنين كانوا استشهدوا جراء ذلك الحاجز هم المواطنة شهيره نصار التي استشهدت وهي تضع مولودها ومحمد بدحه ومحمد النجار اللذان استشهدا بنوبة قلبية بعد أن منعوا من عبور الحاجز والوصول إلى المشفى.
وأشار ألبرغوثي إلى أن ذلك الحاجز هو واحد من بين 530 حاجزا ثابتا و 600 حاجز طيار تقيمها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية .
وأضاف ألبرغوثي أن ما تقوم به إسرائيل هو تكريس للابارتهايد حيث صادرت الأراضي الفلسطينية لغرض الاستيطان ثم أقامت الحاجز العسكرية التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية والآن تمارس سياسة الخنق والحصار .
وقال ألبرغوثي إن إسرائيل وفي كل لقاء تعقده مع الجانب الفلسطيني تدعي أنها ستزيل الحواجز إلا أنها في الحقيقة تمارس سياسة المخادعة وتنصب المزيد من الحواجز العسكرية مثل حاجز راس كركر الذي أقيم قبل أربعة أيام.
وأشاد ألبرغوثي بالنضال الشعبي الذي قام به أهالي الجانية وراس كركر وأزالوا من خلال التظاهرة الشعبية الحاجز العسكري الإسرائيلي مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الفعال والحقيقي للتصدي للاحتلال.
ودعا ألبرغوثي الصحفيين إلى تغطية وقائع المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الجمعة فوق الأراضي المهددة بالضم من جدار الفصل العنصري في جورة الشمعة في منطقة أم سلمونه في الريف الجنوبي في بيت لحم بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الأجانب والمتضامنين الدوليين.
وقال ألبرغوثي إن المواطنين من الجانية وراس كركر اقتحموا الحاجز وأزالوه بأيديهم أمام مرأى جنود الاحتلال والذي كان يحاصرهم ويضطرهم إلى سلوك طريق بطول 45 كيلومترا للوصول إلى رام الله بدلا من 13 كيلومترا .
وأضاف ألبرغوثي أن ثلاثة مواطنين كانوا استشهدوا جراء ذلك الحاجز هم المواطنة شهيره نصار التي استشهدت وهي تضع مولودها ومحمد بدحه ومحمد النجار اللذان استشهدا بنوبة قلبية بعد أن منعوا من عبور الحاجز والوصول إلى المشفى.
وأشار ألبرغوثي إلى أن ذلك الحاجز هو واحد من بين 530 حاجزا ثابتا و 600 حاجز طيار تقيمها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية .
وأضاف ألبرغوثي أن ما تقوم به إسرائيل هو تكريس للابارتهايد حيث صادرت الأراضي الفلسطينية لغرض الاستيطان ثم أقامت الحاجز العسكرية التي تقطع أوصال الأراضي الفلسطينية والآن تمارس سياسة الخنق والحصار .
وقال ألبرغوثي إن إسرائيل وفي كل لقاء تعقده مع الجانب الفلسطيني تدعي أنها ستزيل الحواجز إلا أنها في الحقيقة تمارس سياسة المخادعة وتنصب المزيد من الحواجز العسكرية مثل حاجز راس كركر الذي أقيم قبل أربعة أيام.
وأشاد ألبرغوثي بالنضال الشعبي الذي قام به أهالي الجانية وراس كركر وأزالوا من خلال التظاهرة الشعبية الحاجز العسكري الإسرائيلي مشيرا إلى أن هذا هو السبيل الفعال والحقيقي للتصدي للاحتلال.
ودعا ألبرغوثي الصحفيين إلى تغطية وقائع المؤتمر الصحفي الذي سيعقده الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم غد الجمعة فوق الأراضي المهددة بالضم من جدار الفصل العنصري في جورة الشمعة في منطقة أم سلمونه في الريف الجنوبي في بيت لحم بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من الأجانب والمتضامنين الدوليين.