رام الله : اعرب وزير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي عن ادانته للجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية واخرها جريمة قتل جنين في شهره السابع بعد اطلاق النار على والدته الحامل مهى قاطوني 29 عاما في مخيم العين بنابلس وهي في غرفة نومها .
وقال البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الاعلام ان اطلاق النار على المواطنة قاطوني واصابتها بجروح خطيرة في بطنها برصاصة ادت الى تفجير راس جنينها واستشهاده يؤكد مدى بشاعة الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
واضاف البرغوثي ان جنود الاحتلال لم يكتفوا بجدريمتهم بل اخروا ايضا سيارات الاسعاف من الوصول الى منزل المواطنة وتقديم العلاج لها .
وعرض وزير الاعلام شريط فيديو يوثق جريمة قتل جنين المواطنة قاطوني ويظهر صور جنينها المثخن بالدماء وغرفة نومها الملطخة بالدم وصورتها وهي ترقد على سرير الشفاء بالمشفى.
واعرب البرغوثي عن شكره لشركة بال ميديا للانتاج الاعلامي والصحفي احمد زكي على تعاونهم في توفير شريط الفيديو.
واشار البرغوثي الى ان تلك الجريمة ليست الاولى التي ترتكبها قوات الاحتلال ، مذكرا بحادثة استشهاد الفتاة بشرى برغيش 17 عاما وهي تعد دروسها داخل منزلها في مخيمة جنين قبل عدة اسابيع.
وقال البرغوثي ان الجيش الاسرائيلي يتصرف من منطلق انه يملك الحق في قتل أي فلسطيني متى يشاء واينما يشاء ، منصبا نفسه مدعيا عاما وقاضيا ومنفذا لحكم الاعدام دون ان يعبئ بحقيقة انه ليس من حق أي جيش في العالم حرق وتدمير المنازل بحجة وجود مطلوبين.
واكد وزير الاعلام ان جنود الاحتلال قتلوا منذ تفجر الانتفاضة الحالية 854 طفلا فلسطينيا ، بينهم 120 طفلا استشهدوا خلال عام 2006 وحده بمعدل عشرة اطفال شهريا ، الى جانب استشهاد 24 مواطنا منذ الشهر الماضي حتى اليوم بينهم اربعة اطفال .
واوضح البرغوثي ان هناك اربعة اطفال يموتون بين كل الف طفل يولدون قبل بلوغ العام الاول من عمرهم احياء بسبب الحواجز العسكرية الاسرائيلية وجدار الفصل العنصري وعدم السماح للمواطنين بعبور الحواجز.
الجيش الاسرائيلي يدمر مبنى للمعاقين
كما استعرض البرغوثي صور جنود الاحتلال وجرافاتهم وهم يدمرون مبنى جمعية نجوم القدس للمعاقين حركيا في المدينة المقدسة دون ان يعبئوا بوجود الاطفال رافضين انتظار وصول الاهالي لاخلاء ابنائهم والقوا بهم على قارعة الطريق.
واشار البرغوثي انها المرة الثانية التي يقوم بها جنود الاحتلال بهدم مبنى الجمعية بعد ان كان اعيد تشييده في مرة سابقة بمساعدة نشطاء سلام اسرائيليين.
وقال البرغوثي ان مسلسل الجرائم الاسرائيلية لم يتوقف عند تلك الحدود بل امتد ليطال المتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين اثناء تظاهرة سلمية تضامنا مع مدينة الخليل وضد الحصار واعتداءات المستوطنين في المدينة ، مما يؤكد ان أي انسان يدعو الى السلام ويطالب باعادة الحقوق للفلسطينيين يعامل بوحشية من قبل الاحتلال.
واشار البرغوثي الى ان قتل الاجنة في بطون امهاتهم ترافق مع اعلان اسرائيل عن عزمها بناء 20الف وحدة استيطانية في القدس في تصعيد يكشف مدى استهتار اسرائيل باللقاءات التي تعقدها مع الجانب الفلسطيني والتي تستخدمها للتغطية على جرائمها وعمليات الاستيطان .
واكد البرغوثي ان جميع تلك الاعتداءات تؤكد مجددا عدم وجود شريك اسرائيلي في السلام.
تقرير البنك الدولي يكشف انشاء اسرائيل لنظام الابارتهايد
واشار البرغوثي الى تقرير البنك الدولي الذي اوضح ان اسرائيل عزلت سكان الضفة الغربية في عشر كانتونات معزولة اقتصاديا وجغرافيا وحرمتهم من الوصول الى 50% من اراضي الضفة التي اصبحت بحكم الاجراءات والحواجز الاسرائيلية مقصورة فقط على المستوطنين الاسرائيليين المقيمين بشكل غير شرعي في الاراضي الفلسطينية ، كما ان هناك 700 كيلو متر من الطرق في الاراضي الفلسطينية لايسمح للفلسطينيين باستعمالها وسلوكها واصبحت حصرا على المستوطنين.
واضاف البرغوثي ان اسرائيل قامت بتدمير مجمل المنظومة الاقتصادية الفلسطينية واخضعت كل الطرق والشوارع في الاراضي الفلسطينية لنظام فصل عنصري لصالح المستوطنين غير الشرعيين.
وقال البرغوثي ان الحواجز العسكرية التي بلغت 530 حاجزا ثابتا و 600 حاجز متنقل والقيود العقابية وجدار الفصل العنصري تركت الاراضي الفلسطينية مقطعة الاوصال ودمرت الاقتصاد الوطني مؤكدا ان الشئ الذي لم يقله التقرير هو ان اسرائيل كرست نظام الابارتهايد التي تنتهجها اسرائيل وهو ما لم يحصل في عهد التمييز العنصري في اميركا والفصل العنصري في جنوب افريقيا او حتى في اسوا عهود العبودية.
واكد البرغوثي ان استمرار الحصار الدولي على شعبنا هو بمثابة مساهمة في الجريمة مشيرا الى انه بدلا من معاقبة اسرائيل تتم معاقبة الجريمة.
وقال وزير الاعلام ان كل تلك الاجراءات تشير الى فداحة الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
واعرب البرغوثي عن استغرابه من الترويج الذي قامت به محطات التلفزة الاميركية لشريط برنامج اطفال الذي عرضته فضائية الاقصى وزورت بعض نصوصه والذي تم ايقافه للمراجعة بناء على طلب وزير الاعلام وعدم بث تلك المحطات صور كلاب الاحتلال وهي تنهش جسد مواطنة في العبيدية واستخدام جنود الاحتلال الاطفال دروعا بشرية وعمليات التنكيل على الحواجزمما يؤكد السياسة المنحازة للرواية الاسرائيلية.
وتساءل البرغوثي ما الذي سيكون عليه رد الفعل الاميركي والاوروبي لتقرير البنك الدولي وهل سيبادروا الى رفع الحصار ويبدؤا بفرض عقوبات على اسرائيل التي ترتكب جرائم حرب وتخرق كل القوانين الدولية وهل سنسمع على الاقل مطالبة اسرائيل بالالتزام باتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي.
وقال البرغوثي خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الاعلام ان اطلاق النار على المواطنة قاطوني واصابتها بجروح خطيرة في بطنها برصاصة ادت الى تفجير راس جنينها واستشهاده يؤكد مدى بشاعة الجرائم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
واضاف البرغوثي ان جنود الاحتلال لم يكتفوا بجدريمتهم بل اخروا ايضا سيارات الاسعاف من الوصول الى منزل المواطنة وتقديم العلاج لها .
وعرض وزير الاعلام شريط فيديو يوثق جريمة قتل جنين المواطنة قاطوني ويظهر صور جنينها المثخن بالدماء وغرفة نومها الملطخة بالدم وصورتها وهي ترقد على سرير الشفاء بالمشفى.
واعرب البرغوثي عن شكره لشركة بال ميديا للانتاج الاعلامي والصحفي احمد زكي على تعاونهم في توفير شريط الفيديو.
واشار البرغوثي الى ان تلك الجريمة ليست الاولى التي ترتكبها قوات الاحتلال ، مذكرا بحادثة استشهاد الفتاة بشرى برغيش 17 عاما وهي تعد دروسها داخل منزلها في مخيمة جنين قبل عدة اسابيع.
وقال البرغوثي ان الجيش الاسرائيلي يتصرف من منطلق انه يملك الحق في قتل أي فلسطيني متى يشاء واينما يشاء ، منصبا نفسه مدعيا عاما وقاضيا ومنفذا لحكم الاعدام دون ان يعبئ بحقيقة انه ليس من حق أي جيش في العالم حرق وتدمير المنازل بحجة وجود مطلوبين.
واكد وزير الاعلام ان جنود الاحتلال قتلوا منذ تفجر الانتفاضة الحالية 854 طفلا فلسطينيا ، بينهم 120 طفلا استشهدوا خلال عام 2006 وحده بمعدل عشرة اطفال شهريا ، الى جانب استشهاد 24 مواطنا منذ الشهر الماضي حتى اليوم بينهم اربعة اطفال .
واوضح البرغوثي ان هناك اربعة اطفال يموتون بين كل الف طفل يولدون قبل بلوغ العام الاول من عمرهم احياء بسبب الحواجز العسكرية الاسرائيلية وجدار الفصل العنصري وعدم السماح للمواطنين بعبور الحواجز.
الجيش الاسرائيلي يدمر مبنى للمعاقين
كما استعرض البرغوثي صور جنود الاحتلال وجرافاتهم وهم يدمرون مبنى جمعية نجوم القدس للمعاقين حركيا في المدينة المقدسة دون ان يعبئوا بوجود الاطفال رافضين انتظار وصول الاهالي لاخلاء ابنائهم والقوا بهم على قارعة الطريق.
واشار البرغوثي انها المرة الثانية التي يقوم بها جنود الاحتلال بهدم مبنى الجمعية بعد ان كان اعيد تشييده في مرة سابقة بمساعدة نشطاء سلام اسرائيليين.
وقال البرغوثي ان مسلسل الجرائم الاسرائيلية لم يتوقف عند تلك الحدود بل امتد ليطال المتضامنين الاجانب ونشطاء السلام الاسرائيليين اثناء تظاهرة سلمية تضامنا مع مدينة الخليل وضد الحصار واعتداءات المستوطنين في المدينة ، مما يؤكد ان أي انسان يدعو الى السلام ويطالب باعادة الحقوق للفلسطينيين يعامل بوحشية من قبل الاحتلال.
واشار البرغوثي الى ان قتل الاجنة في بطون امهاتهم ترافق مع اعلان اسرائيل عن عزمها بناء 20الف وحدة استيطانية في القدس في تصعيد يكشف مدى استهتار اسرائيل باللقاءات التي تعقدها مع الجانب الفلسطيني والتي تستخدمها للتغطية على جرائمها وعمليات الاستيطان .
واكد البرغوثي ان جميع تلك الاعتداءات تؤكد مجددا عدم وجود شريك اسرائيلي في السلام.
تقرير البنك الدولي يكشف انشاء اسرائيل لنظام الابارتهايد
واشار البرغوثي الى تقرير البنك الدولي الذي اوضح ان اسرائيل عزلت سكان الضفة الغربية في عشر كانتونات معزولة اقتصاديا وجغرافيا وحرمتهم من الوصول الى 50% من اراضي الضفة التي اصبحت بحكم الاجراءات والحواجز الاسرائيلية مقصورة فقط على المستوطنين الاسرائيليين المقيمين بشكل غير شرعي في الاراضي الفلسطينية ، كما ان هناك 700 كيلو متر من الطرق في الاراضي الفلسطينية لايسمح للفلسطينيين باستعمالها وسلوكها واصبحت حصرا على المستوطنين.
واضاف البرغوثي ان اسرائيل قامت بتدمير مجمل المنظومة الاقتصادية الفلسطينية واخضعت كل الطرق والشوارع في الاراضي الفلسطينية لنظام فصل عنصري لصالح المستوطنين غير الشرعيين.
وقال البرغوثي ان الحواجز العسكرية التي بلغت 530 حاجزا ثابتا و 600 حاجز متنقل والقيود العقابية وجدار الفصل العنصري تركت الاراضي الفلسطينية مقطعة الاوصال ودمرت الاقتصاد الوطني مؤكدا ان الشئ الذي لم يقله التقرير هو ان اسرائيل كرست نظام الابارتهايد التي تنتهجها اسرائيل وهو ما لم يحصل في عهد التمييز العنصري في اميركا والفصل العنصري في جنوب افريقيا او حتى في اسوا عهود العبودية.
واكد البرغوثي ان استمرار الحصار الدولي على شعبنا هو بمثابة مساهمة في الجريمة مشيرا الى انه بدلا من معاقبة اسرائيل تتم معاقبة الجريمة.
وقال وزير الاعلام ان كل تلك الاجراءات تشير الى فداحة الجرائم الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
واعرب البرغوثي عن استغرابه من الترويج الذي قامت به محطات التلفزة الاميركية لشريط برنامج اطفال الذي عرضته فضائية الاقصى وزورت بعض نصوصه والذي تم ايقافه للمراجعة بناء على طلب وزير الاعلام وعدم بث تلك المحطات صور كلاب الاحتلال وهي تنهش جسد مواطنة في العبيدية واستخدام جنود الاحتلال الاطفال دروعا بشرية وعمليات التنكيل على الحواجزمما يؤكد السياسة المنحازة للرواية الاسرائيلية.
وتساءل البرغوثي ما الذي سيكون عليه رد الفعل الاميركي والاوروبي لتقرير البنك الدولي وهل سيبادروا الى رفع الحصار ويبدؤا بفرض عقوبات على اسرائيل التي ترتكب جرائم حرب وتخرق كل القوانين الدولية وهل سنسمع على الاقل مطالبة اسرائيل بالالتزام باتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي.