رام الله : اكد وزير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الدكتور مصطفى البرغوثي ان حكومة الوحدة الوطنية مصممة على كسر الحصار الخانق المفروض على شعبنا.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها البرغوثي لمشفى رام الله الحكومي للاطلاع على سير الخدمات المقدمة للمواطنين بعد ان وقف اضراب القطاع الصحي بموجب اتفاق بين الحكومة والنقابات الطبية.
والتقى الوزير البرغوثي خلال جولته مع مدير المشفى الدكتور حسني العطاري والطواقم الطبية وتفقد قسم الطوارئ والتقى مع المرضى هناك.
واعرب البرغوثي عن شكره للعاملين في القطاع الصحي الحكومي على استجابتهم لوقف الاضراب واستئناف العمل لتقديم الخدمات الطبية للمرضى وانقاذ القطاع الصحي من الانهيار.
وقال البرغوثي ان عودة القطاع الصحي الحكومي الى العمل سيخفف من معاناة المواطنين الذين بات بامكانهم الحصول على العلاج بشكل طبيعي بدءا من اليوم .
واكد وزير الاعلام ان الحكومة عملت على تلبية مطالب العاملين في القطاع الصحي وستعمل على تلبية احتياجاتهم الاخرى .
وشدد البرغوثي على ان ما يجري هو صراع مع الاحتلال وان الحكومة ملتزمنة بحقوق العاملين وبدفع جزء من رواتب الموظفين مطلع كل شهر بانتظام .
كما اكد البرغوثي أن الخلاف ليس بين الحكومة والنقابات، وان الحكومة والنقابات والشعب جميعاً في خندق واحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وفي مواجهة اقتطاع واحتجاز إسرائيل لأموال الرواتب المقدرة ب 850 مليون دولار وهو السبب الرئيس للازمة المالية التي تمر بها الحكومة .
ودعا البرغوثي إلى التكاتف مع الحكومة في مواجهة الحصاروكسره وتعزيز صمود شعبنا .
واستمع البرغوثي من مدير مشفى رام الله د.حسني العطاري الى الصعوبات التي تواجه سير العمل في المشفى خاصة عدم توفر 129 نوعا من الادوية في وزارة الصحة وكذلك القرطاسية ودفاتر الوصفات الطبية .
وقال العطاري ان المشفى يضطر الى تحويل المرضى الى المشافي الخاصة لاجراء صور الاشعة الطبقية بسبب عطل في الة التصوير الطبقي في مشفى رام الله .
وقال العطاري ان المشفى لم يتوقف عن استقبال الحالات الطارئة حتى اثناء الاضراب وان معدل الحالات التي كان يتم استقبالها وصلت الى 50حالة يوميا.
وحول سير العمل في اول ايام العودة الى استئناف الطواقم الطبية لعملها قال د. العطاري ان قسم الطوارئ في المشفى استقبل حتى ظهر اليوم الثلاثاء 56 حالة مرضية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها البرغوثي لمشفى رام الله الحكومي للاطلاع على سير الخدمات المقدمة للمواطنين بعد ان وقف اضراب القطاع الصحي بموجب اتفاق بين الحكومة والنقابات الطبية.
والتقى الوزير البرغوثي خلال جولته مع مدير المشفى الدكتور حسني العطاري والطواقم الطبية وتفقد قسم الطوارئ والتقى مع المرضى هناك.
واعرب البرغوثي عن شكره للعاملين في القطاع الصحي الحكومي على استجابتهم لوقف الاضراب واستئناف العمل لتقديم الخدمات الطبية للمرضى وانقاذ القطاع الصحي من الانهيار.
وقال البرغوثي ان عودة القطاع الصحي الحكومي الى العمل سيخفف من معاناة المواطنين الذين بات بامكانهم الحصول على العلاج بشكل طبيعي بدءا من اليوم .
واكد وزير الاعلام ان الحكومة عملت على تلبية مطالب العاملين في القطاع الصحي وستعمل على تلبية احتياجاتهم الاخرى .
وشدد البرغوثي على ان ما يجري هو صراع مع الاحتلال وان الحكومة ملتزمنة بحقوق العاملين وبدفع جزء من رواتب الموظفين مطلع كل شهر بانتظام .
كما اكد البرغوثي أن الخلاف ليس بين الحكومة والنقابات، وان الحكومة والنقابات والشعب جميعاً في خندق واحد في مواجهة العدوان الإسرائيلي، وفي مواجهة اقتطاع واحتجاز إسرائيل لأموال الرواتب المقدرة ب 850 مليون دولار وهو السبب الرئيس للازمة المالية التي تمر بها الحكومة .
ودعا البرغوثي إلى التكاتف مع الحكومة في مواجهة الحصاروكسره وتعزيز صمود شعبنا .
واستمع البرغوثي من مدير مشفى رام الله د.حسني العطاري الى الصعوبات التي تواجه سير العمل في المشفى خاصة عدم توفر 129 نوعا من الادوية في وزارة الصحة وكذلك القرطاسية ودفاتر الوصفات الطبية .
وقال العطاري ان المشفى يضطر الى تحويل المرضى الى المشافي الخاصة لاجراء صور الاشعة الطبقية بسبب عطل في الة التصوير الطبقي في مشفى رام الله .
وقال العطاري ان المشفى لم يتوقف عن استقبال الحالات الطارئة حتى اثناء الاضراب وان معدل الحالات التي كان يتم استقبالها وصلت الى 50حالة يوميا.
وحول سير العمل في اول ايام العودة الى استئناف الطواقم الطبية لعملها قال د. العطاري ان قسم الطوارئ في المشفى استقبل حتى ظهر اليوم الثلاثاء 56 حالة مرضية.