رام الله : اكد وزير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي ان التصريحات الصادرة عن وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسفي ليفني والتي اشارت فيها الى رفض الحكومة الاسرائيلية لوقف اطلاق النار رغم عرض الحكومة الفلسطينية لتهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة يدل على ان اسرائيل هي المسؤولة عن التصعيد العسكري وانها هي من يرفض التهدئة.
وقال البرغوثي ان تلك التصريحات التي تترافق مع الاعتداءات على شعبنا الفلسطيني تؤكد مجددا على عدم وجود شريك اسرائيلي في السلام.
واضاف البرغوثي ان التهديدات الاسرائيلية بشن عمليات عسكرية بعمق سبعة كيلومترات على طول حدود قطاع غزة يجعل القطاع سجنا اخذ بالتقلص الى جانب انه بالاساس سجن مغلق .
واوضح البرغوثي ان تصعيد العدوان على قطاع غزة ينطوي على خطورة كبيرة ويجر المنطقة نحو المزيد من التوتر والتصعيد محملا اسرائيل مسؤولية ذلك العنف وتبعاته.
واشار البرغوثي الى ان اسرائيل قتلت منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية قبل شهرين 63 فلسطينيا في حين لم يقتل سوى اسرائيلية واحدة سقططت بسبب اتساع دائرة العنف من جانب اسرائيل مما يدلل على حجم العدوان الاسرائيلي وعدم التزام اسرائيل بالتهدئة التي عرضها الجانب الفلسطيني.
واعرب البرغوثي عن استهجان الحكومة الفلسطينية لرد اسرائيل على عرضها لتهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة ورفضها المطلق لوقف اطلاق النار واطلاق تهديداتها باغتيال بعض الوزراء والقيادات الفلسطينية .
وقال البرغوثي ان ذلك يشير الى ان حكومة اسرائيل ترفض ان تكون شريكا في السلام وتنتهج نهج العدوان وترفض لغة العقل والتهدئة.