أعلن وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية البيان التالي الصادر عن الحكومة

ان حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبعد أن اطلعت على حجم الاعتقالات والاعتداءات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وأعضاء حكومته ونوابه ومؤسساته الشرعية المنتخبة ديمقراطيا وبعد التشاور مع سيادة الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن تعلن أن الاجراءات الاسرائيلية قد تجاوزت كل الحدود وكشفت أن اسرائيل تنفذ مخططا لتصفية كافة مكونات السلطة الفلسطينية والاتفاقات القائمة واعادة حالة الاحتلال الكامل للاراضي الفلسطينية .
 
ان رفض اسرائيل للعرض الفلسطيني بتهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة واحتجاز أموال وعائدات ضرائب الشعب الفلسطيني لأكثر من عام وتدمير مقدرات السلطة الفلسطينية الامنية واختطاف واعتقال 41نائبا منتخبا واعتقال رؤساء واعضاء المجالس البلدية المنتخبين  وعدد من الوزراء السابقين وتدمير عدد كبير من المؤسسات المدنية والامنية والان اعتقال الدكتور ناصر الدين الشاعر الوزير في حكومة الرئيس ابومازن تمثل من جانب اعتداء على الرئيس وحكومته ومؤسسات الشعب الفلسطيني المنتخبة ديمقراطيا وترمي من جانب آخر الى تصفية مؤسسات السلطة الفلسطينية وكافة الاتفاقيات القائمة واعادتنا الى مربع الاحتلال الكامل.
 
ان هذه الاجراءات الاسرائيلية لن تكسر ارادة الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لنيل الحرية والاستقلال والكرامة وانهاء الاحتلال ونظام التمييز العنصري ولكنها تضع المجتمع الدولي الذي رعى الاتفاقات وطالب باحترامها واشرف على الانتخابات الديمقراطية امام مسؤولياته .
 
ان الشيئ الوحيد الذي يمكن ان يوقف هذا التدهور المتسارع هو ضغط  فوري ومباشر وصريح على حكومة اسرائيل كي توقف اجراءاتها وتتراجع عنها دون ابطاء ، والاعلان عن رفع الحصار فورا عن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.