دعت لتشكيل جبهة عالمية للدفاع عن عروبة المدينة وأماكنها الأثرية

اعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن أعمال الحفريات الجديدة في تسع مناطق جديدة في القدس المحتلة، محاولة إسرائيلية جديدة لتهويد المدينة وسلب تراثها وحضارتها وخصوصيتها لدى الفلسطينيين والمسلمين، ونددت المبادرة الوطنية بالخطة الجديدة التي ستباشر سلطة الآثار الإسرائيلية بالعمل عليها من خلال أعمال حفريات كبيرة وطويلة المدى في تسع مناطق داخل البلدة القديمة وفي محيط الحرم القدسي الشريف.

واعتبرت المبادرة الوطنية، أن هذه الأعمال مخالفة للقانون الدولي، وتحديداً لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي بخصوص الجدار والإستيطان والقدس، والذي دعا إلى وقف كافة الأعمال التي من شأنها تهويد المدينة وفرض وقائع الأمر الواقع في المدينة المحتلة. وطالبت المبادرة المجتمع الدولي والمؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، بالتحرك السريع والجدي، في مختلف المنابر الدولية للحيلولة دون البدء بتلك الحفريات، التي من شأنها لو تمت، سيطرة المؤسسات الصهيونية والاستيطانية على المزيد من المناطق الهامة والحساسة في البلدة القديمة، والتي تقع جميعها في مجال القدس الشرقية المحتلة، العاصمة الفلسطينية المنشودة، وفق قرارات الأمم المتحدة.

ودعت المبادرة الوطنية الفلسطينية، إلى تشكيل جبهة عالمية، للدفاع عن المدينة المقدسة وعروبتها، وحماية أماكنها الأثرية وتراثها الإنساني من السلب والتزوير والتهويد.