المطلوب إنهاء كامل للاحتلال بدل الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة


أعلنت المبادرة الوطنية الفلسطينية رفضها القاطع للاقتراح الذي قدمته حركة ميريتس الإسرائيلية والداعي لمنح السيطرة في قطاع غزة لقوات مصرية. واعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية أن هذا لاقتراح بعيد كل البعد عن الواقع ولا يخدم توجهات السلام والحل الدائم والشامل والعادل في المنطقة، بقدر ما يمثل التفاف على قرارات الشرعية الدولية، المتمثلة بحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية المنشودة. كما أنه مثل هذا لاقتراح يعتبر تنكر وتهرب من استحقاقات المبادرة العربية للسلام، وقرارات الأمم المتحدة 242 و 338.

واعتبرت المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن هذا الاقتراح لا يخدم سوى خطة أولمرت بالقضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة. كما يهدف إلى زرع الفتنة بين الفلسطينيين والعرب، معربة في الوقت نفسه، أنها تثق بالتوجهات العربية الملتزمة بالعمل الجاد لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وبأن الاقتراح المقدم، هو تنسف للشرعية الفلسطينية ممثلة بالمؤسسات الديمقراطية المنتخبة.

وطالبت المبادرة الوطنية الفلسطينية، حركة ميرتس، بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال الذي امتد أربعين عاماً في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، بدل الاختباء خلف اقتراحات لا تخدم سوى التوجهات المتغطرسة في إسرائيل. والتي لا زالت تتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة.