د. مصطفى البرغوثي: لن نتنازل عن حقوقنا الوطنية المشروعة رغم إجراءات الاحتلال


أكد د. مصطفى البرغوثي، وزير الإعلام والمتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية في الاحتفال المركزي الذي أقامته اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة بمناسبة مرور 40 عام على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاعه غزة والجولان السوري المحتل، أن الشعهب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة، بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وبتحرير كافة الأسرى وبالتمسك بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف البرغوثي في كلمته ممثلاُ لحكومة الوحدة الوطنية، نوجه اليوم تحية لأسر الشهداء، وللأطفال الذين لم يعيشوا حتى يشهدوا معنا هذا اليوم، ولمعتقلين الفلسطينيين، ولكل الذين ضحوا بحياتهم ووقتهم وسني عمرهم في سبيل القضية الوطنية. وقال البرغوثي "إننا نمر بمرحلة تاريخية في مسيرة شعبنا نحو الحرية والاستقلال، وفي هذا اليوم ندعوا لتصعيد الكفاح الجماهيري ضد الاحتلال وجدار الفصل العنصير والاستيطان"

واعتبر د. البرغوثي أن مقومات النجاح في الفترة القادمة يعتمد على أربعة ركائز أساسية، أولاً العمل الحقيقي والجاد في دعم جهود الرئيس الفلسطيني وحكومة الوحدة الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية، ودعم كل جهد من شأنه الدفع بهذا الاتجاه. وثانياً العمل على دعم صمود الناس في المناطق المهددة بالمصادرة، ومناطق الجدار في خطوط التماس مع الاحتلال.

وأوضح د. مصطفى البرغوثي أن الركيزة الثالثة تعتمد على محاصرة الاحتلال سيباسياً وإعلامياً من خلال تعرية وجهه الحقيقي كنظام تمييز عنصري، يسعى للتطهير العرقي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي داخل الخط الأخضر. وأضاف قائلاً "إن هذا الاحتلال يمارس أبشع أشكال التمييز العنصري ضد شعب يناضل من أجل نيل حقوقه، ويقوم بانتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان الفلسطيني. وعليه يجب العمل على مقاطعة الاحتلال اقتصادياص وسياسياً وثقافياً، هذا الاحتلال الذي يحتجز أموال الشعب الفلسطيني، ويعتدي على الشرعية الفلسطينية ممثلة ببحكومة الوحدة الوطنية التي تمثل أكثر من 96% من أبناء الشعب الفلسطيني، وعلى ممثلي الشرعية الفلسطينية من أعضاء المجلس التشريعي".
اعتبر البرغوثي أن الركيزة الرابعة تعتمد على دعم جهود التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، وتعزيز التواصل بين المتضامنين من أفراد وجماعات وقوى الشعب الفلسطيني الحية.

ونقل د. مصطفى البرغوثي تحيات حكومة الوحدة الوطنية ورئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية للمعتصمين وسط مدينة رام الله.