تدين المبادرة الوطنية الفلسطينية عودة أحداث الاقتتال الداخلي و التجييش و نزول المسلحين إلى الشوارع و الحشودات بين حركتي فتح و حماس اليوم إلى مدينة غزة و الشمال ، و التي راح ضحيتها حتى اللحظة ستة عشر مواطناً .
هذا و تستنكر و تستغرب المبادرة بشدة العودة إلى المربع الأول كل مرة بعد أن يتم الاتفاق بين الحركتين على التهدئة و الاحتكام للحوار ، الأمر الذي تنظر إليه المبادرة بعين الخطر و القلق الشديد .
هذا و ترى المبادرة أن هذا الأمر يعبر عن غياب الإرادة السياسية الفعلية لدى الطرفين مما يتسبب بالعودة للاقتتال .
و تطالب المبادرة كلاً من مؤسستي الرئاسة و الحكومة بضرورة تحمل مسؤولياتهم و القيام بواجبهم في حقن الدم الفلسطيني و حماية أمن المواطنين و مؤسسات الشعب و صون كرامة المواطن الفلسطيني الذي يكفيه ما يلقاه على يد الاحتلال من قصف و قتل و تجريف و عدوان مستمر و متصاعد .
كما تطالب المبادرة كافة أبناء الشعب الفلسطيني و فصائله و مؤسساته بضرورة التحرك السريع و الجاد و توحيد الجهود للوقوف سداً منيعاً في وجه التناحر الداخلي الذي يهدد بنية المجتمع الفلسطيني و يحطم صورته المشرفة في الصمود و مقاومة الاحتلال .