بروكسل: التقى وزير الاعلام والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي في بروكسل اليوم خافيير سولانا مفوض الشؤون الخارجية والامن في الاتحاد الاوروبي وبنيتا فريرو مسؤولة العلاقات الخارجية وسياسة الجوار في الاتحاد وهيلغا شميت مديرة وحدة السياسات في الاتحاد الاوروبي كل على حده.
وقال البرغوثي ان زيارته الى بروكسل جاءت في اطار الجهود لرفع الحصار عن شعبنا ودعم القضية الفلسطينية في لحظة مهمة وحساسة للشعب الفلسطيني .
واطلع البرغوثي المسؤولين الاوروبيين على تطورات الاوضاع التي تشهدها الاراضي الفلسطينية ومخاطر استمرار الحصار وحالة الاحباط والياس وفقدان الامل التي تنتاب شعبنا جراء الحصار وما خلفه من فقر مقدع بسبب احتجاز اسرائيل عائدات الضرائب الفلسطينية ومحاولاتها افشال حكومة الوحدة الوطنية.
وشرح وزير الاعلام اهمية الحفاظ على حكومة الوحدة الوطنية كبديل وحيد لانهيار شامل للسلطة الفلسطينية والمحافظة على اهم منجزات الشعب الفلسطيني وهي العملية الديمقراطية وحماية المواطنين الابرياء الذين يتعرضون للقتل والاختطاف دون ذنب.
كما اكد البرغوثي اهمية التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية بكل مكوناتها دون استثناء او تمييز والعمل على دعمها حتى يسود الامن وتتمكن من القيام بمسؤولياتها وتوفير الدعم الاوروبي من اجل تنفيذ الخطة الامنية التي جرى اقرارها من قبل الحكومة ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية والتي ترمي الى تحقيق تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة.
وقال البرغوثي ان اسرائيل مازالت ترد سلبا على مبادرة التهدئة وتضع العراقيل في طريق تنفيذها من خلال التصعيد العسكري مثلما رفضت المبادرات الاخرى خاصة مبادرة السلام العربية ومبادرة تبادل الاسرى.
واضاف البرغوثي انه لايجوزان يعاقب الشعب الفلسطيني من خلال الحصار المفروض عليه بدلا من ان تعاقب اسرائيل التي تحاصره وتنكل به بشكل متواصل.
ودعا البرغوثي الاتحاد الاوروبي ودول العالم الى الضغط على اسرائيل كي توقف عدوانها وتفرج عن الاموال الفلسطينية المحتجزة لديها والتي تقدر ب 850 مليون دولار من عائدات الضرائب واطلاق سراح النواب والوزراء.
وقال البرغوثي انه قدم شرحا موسعا خلال لقاءاته مع المسؤولين الاوروبيين عن نظام الابارتهايد والتمييز العنصري في الاراضي الفلسطينية عبر جدار الفصل العنصري والحصار والحواجز العسكرية البالغة 500 حاجز ثابت و 600 حاجز متحرك.
ووجه البرغوثي نداء الى جماهير الشعب الفلسطيني قائلا : اننا في الوقت الذي نبذل فيه جهودا على الساحة الدولية لتوفير الدعم الدولي لقضيتنا لابد من وقف الاقتتال الذي لايستفيد منه الا الاحتلال .
واضاف وزير الاعلام اننا سنبذل كل جهد ممكن لوقف الاقتتال الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية التي هي ملاذ شعبنا الفلسطيني.
من جانبها اكدت فيريرو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير البرغوثي في ختام اجتماعهما في بروكسل دعم الاتحاد الاوروبي لحكومة الوحدة الفلسطينية وضرورة نجاحها ودعم جهودها لوقف الاقتتال الداخلي.
واشارت الى استعداد الاتحاد الاوروبي لدعم الشعب الفلسطيني والجهود للافراج عن الوزراء والنواب من السجون الاسرائيلية اضافة الى الافراج عن اموال الفلسطينيين المحتجزة لدى اسرائيل.
واوضحت فيريرو ان الاتحاد الاوروبي ضاعف مساعداته للفلسطينيين بنسبة 100% نظرا لايمانه بضرورة حماية الشعب الفلسطيني ومستقبله واهمية الدور الذي تقوم به حكومة الوحدة الوطنية.
واشارت الى ان الاتحاد قدم مبلغ اربعة ملايين يورو لدعم وزارة المالية الفلسطينية مؤكدة ان الاوروبيين سيعملون جاهدين من اجل ايجاد وسائل لتطوير اليات دعم واضحة لحكومة الوحدة الوطنية.
من ناحيته اكد سولانا تفهمه للظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وضرورة ايجاد مخرج للوضع القائم وطرح اقتراحات ملموسة في الاجتماع المرتقب للجنة الرباعية.
وقال سولانا انه لامخرج سوى استمرار عمل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وقال البرغوثي ان زيارته الى بروكسل جاءت في اطار الجهود لرفع الحصار عن شعبنا ودعم القضية الفلسطينية في لحظة مهمة وحساسة للشعب الفلسطيني .
واطلع البرغوثي المسؤولين الاوروبيين على تطورات الاوضاع التي تشهدها الاراضي الفلسطينية ومخاطر استمرار الحصار وحالة الاحباط والياس وفقدان الامل التي تنتاب شعبنا جراء الحصار وما خلفه من فقر مقدع بسبب احتجاز اسرائيل عائدات الضرائب الفلسطينية ومحاولاتها افشال حكومة الوحدة الوطنية.
وشرح وزير الاعلام اهمية الحفاظ على حكومة الوحدة الوطنية كبديل وحيد لانهيار شامل للسلطة الفلسطينية والمحافظة على اهم منجزات الشعب الفلسطيني وهي العملية الديمقراطية وحماية المواطنين الابرياء الذين يتعرضون للقتل والاختطاف دون ذنب.
كما اكد البرغوثي اهمية التعامل مع حكومة الوحدة الوطنية بكل مكوناتها دون استثناء او تمييز والعمل على دعمها حتى يسود الامن وتتمكن من القيام بمسؤولياتها وتوفير الدعم الاوروبي من اجل تنفيذ الخطة الامنية التي جرى اقرارها من قبل الحكومة ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية والتي ترمي الى تحقيق تهدئة شاملة ومتبادلة ومتزامنة.
وقال البرغوثي ان اسرائيل مازالت ترد سلبا على مبادرة التهدئة وتضع العراقيل في طريق تنفيذها من خلال التصعيد العسكري مثلما رفضت المبادرات الاخرى خاصة مبادرة السلام العربية ومبادرة تبادل الاسرى.
واضاف البرغوثي انه لايجوزان يعاقب الشعب الفلسطيني من خلال الحصار المفروض عليه بدلا من ان تعاقب اسرائيل التي تحاصره وتنكل به بشكل متواصل.
ودعا البرغوثي الاتحاد الاوروبي ودول العالم الى الضغط على اسرائيل كي توقف عدوانها وتفرج عن الاموال الفلسطينية المحتجزة لديها والتي تقدر ب 850 مليون دولار من عائدات الضرائب واطلاق سراح النواب والوزراء.
وقال البرغوثي انه قدم شرحا موسعا خلال لقاءاته مع المسؤولين الاوروبيين عن نظام الابارتهايد والتمييز العنصري في الاراضي الفلسطينية عبر جدار الفصل العنصري والحصار والحواجز العسكرية البالغة 500 حاجز ثابت و 600 حاجز متحرك.
ووجه البرغوثي نداء الى جماهير الشعب الفلسطيني قائلا : اننا في الوقت الذي نبذل فيه جهودا على الساحة الدولية لتوفير الدعم الدولي لقضيتنا لابد من وقف الاقتتال الذي لايستفيد منه الا الاحتلال .
واضاف وزير الاعلام اننا سنبذل كل جهد ممكن لوقف الاقتتال الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية التي هي ملاذ شعبنا الفلسطيني.
من جانبها اكدت فيريرو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير البرغوثي في ختام اجتماعهما في بروكسل دعم الاتحاد الاوروبي لحكومة الوحدة الفلسطينية وضرورة نجاحها ودعم جهودها لوقف الاقتتال الداخلي.
واشارت الى استعداد الاتحاد الاوروبي لدعم الشعب الفلسطيني والجهود للافراج عن الوزراء والنواب من السجون الاسرائيلية اضافة الى الافراج عن اموال الفلسطينيين المحتجزة لدى اسرائيل.
واوضحت فيريرو ان الاتحاد الاوروبي ضاعف مساعداته للفلسطينيين بنسبة 100% نظرا لايمانه بضرورة حماية الشعب الفلسطيني ومستقبله واهمية الدور الذي تقوم به حكومة الوحدة الوطنية.
واشارت الى ان الاتحاد قدم مبلغ اربعة ملايين يورو لدعم وزارة المالية الفلسطينية مؤكدة ان الاوروبيين سيعملون جاهدين من اجل ايجاد وسائل لتطوير اليات دعم واضحة لحكومة الوحدة الوطنية.
من ناحيته اكد سولانا تفهمه للظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها الشعب الفلسطيني وضرورة ايجاد مخرج للوضع القائم وطرح اقتراحات ملموسة في الاجتماع المرتقب للجنة الرباعية.
وقال سولانا انه لامخرج سوى استمرار عمل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.